كانت تعلم جيدا إنها حبيبته الوحيدة، تعلم بأنه ينتظرها ويتمناها، يهرب منها ويرحل بعيد ولكنه يعود لها طفل أرهقته الحياة، فعاد باحثا عن رحم يضمه يمنحه الأمان
تبحث عنه فتجد قلبه يحاوطها ويشتاق لها، كان يجلس يتأملها بالساعات ويخبرها بأنه يعشق فيها ضحكتها ويشتاق ضعفها الذي تلقيه بين يديه
كان يتجاهل حبه لها واشتياقه وحنينه، ورغبته في أن يضمها إليه، وهى تعلم جيدا بأنه الوحيد الذي يستطيع الحفاظ على قلبها، هو الذي يستطيع أن يترجم رموزها ويحولها لقصائد شعر، ولكنها تتجاهل كل ذلك وتضحك على قلبها فهو يهرب دائما لبعيد
لقد كانت هي الوحيدة التي يرحل لها ويلقى بجسده المتعب بين يديها، وتنهار إلى جوارها روحه المجهدة ويغمض عينيه وينام، فهنا يشعر بالأمان ويجلس إلى جوارها يتأملها بالساعات، يخشى أن يتحرك من كرسيه حتى لا تلحظ وجوده، حتى لا تستيقظ طفلته الصغيرة من أحلامها
تشعر بأنها لم تعد كما هي، فهناك شيء تغير بداخلها، ربما يكون قلبها يشعر بالخوف من الحب أو حتى عقلها قد توقف عن الفهم فلم تعد تستطيع أن تدرك بأنه يحبها، تنظر له في صمت حزين تخفيه ابتسامتها المرسومة على شفتيها، تحتاج منه المؤازرة ، تحتاج منه القوة، تنتظر منه أن يخبرها بأنه يحبها، بأنها حبيبته، بأنها روحه التي خارج جسده
أحيانا تنظر له في صمت ولا تعلم لماذا بينهما جدار زجاجي
لم يكن اختياري أو اختيارك إنها الأقدار، تلك التي نسجت بيننا تلك القصة، وقامت بتغير ترتيب فصولها حتى أن البداية تلتها النهاية
والفصل الذي يستحق الحياة توارى بين صفحات براقة كاذبة، ساعدني كي ارفع وجهي من جديد وانظر معك لشروق الشمس
ساعدني كي أستطيع أن ارسم على شفاهك بسمه جديدة وترسم على أيامي شمس تشرق من جديد
احتاج زمنا يعادل زمن جراحي لأداوى وجعي، هل تستطيع أن تبدأ معي من جديد، أيستطيع قلبك أن يطمئن ولا يعاود الهروب إلى كهفه وحيد
احتاج لقلبك يأويني يأخذنني إليه ويحميني، احتاج لك... فهل تأتيني؟
تبحث عنه فتجد قلبه يحاوطها ويشتاق لها، كان يجلس يتأملها بالساعات ويخبرها بأنه يعشق فيها ضحكتها ويشتاق ضعفها الذي تلقيه بين يديه
كان يتجاهل حبه لها واشتياقه وحنينه، ورغبته في أن يضمها إليه، وهى تعلم جيدا بأنه الوحيد الذي يستطيع الحفاظ على قلبها، هو الذي يستطيع أن يترجم رموزها ويحولها لقصائد شعر، ولكنها تتجاهل كل ذلك وتضحك على قلبها فهو يهرب دائما لبعيد
لقد كانت هي الوحيدة التي يرحل لها ويلقى بجسده المتعب بين يديها، وتنهار إلى جوارها روحه المجهدة ويغمض عينيه وينام، فهنا يشعر بالأمان ويجلس إلى جوارها يتأملها بالساعات، يخشى أن يتحرك من كرسيه حتى لا تلحظ وجوده، حتى لا تستيقظ طفلته الصغيرة من أحلامها
تشعر بأنها لم تعد كما هي، فهناك شيء تغير بداخلها، ربما يكون قلبها يشعر بالخوف من الحب أو حتى عقلها قد توقف عن الفهم فلم تعد تستطيع أن تدرك بأنه يحبها، تنظر له في صمت حزين تخفيه ابتسامتها المرسومة على شفتيها، تحتاج منه المؤازرة ، تحتاج منه القوة، تنتظر منه أن يخبرها بأنه يحبها، بأنها حبيبته، بأنها روحه التي خارج جسده
أحيانا تنظر له في صمت ولا تعلم لماذا بينهما جدار زجاجي
لم يكن اختياري أو اختيارك إنها الأقدار، تلك التي نسجت بيننا تلك القصة، وقامت بتغير ترتيب فصولها حتى أن البداية تلتها النهاية
والفصل الذي يستحق الحياة توارى بين صفحات براقة كاذبة، ساعدني كي ارفع وجهي من جديد وانظر معك لشروق الشمس
ساعدني كي أستطيع أن ارسم على شفاهك بسمه جديدة وترسم على أيامي شمس تشرق من جديد
احتاج زمنا يعادل زمن جراحي لأداوى وجعي، هل تستطيع أن تبدأ معي من جديد، أيستطيع قلبك أن يطمئن ولا يعاود الهروب إلى كهفه وحيد
احتاج لقلبك يأويني يأخذنني إليه ويحميني، احتاج لك... فهل تأتيني؟
أحيانا تنظر له فى صمت .... كل ما بعد هذه الجمله جميل ورائع .. لكنه في صمت !!!!! ... لماذا لا تصرخ فيه بنفس كلماتها لماذا تنتظره كما ينتظرها ويتمناها .. ...... كرامه للنبي اللي يقدر ياخد الخطوه يخطوها .. اللي يقدر يقول طب ما يقول !! مستني ايه؟! .. مستني لما كل حاجه تضيع ...؟؟؟
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفGehan Ahmed at 9:39am December 26
ردحذفاحلى شى فى الدنيا التسامح بيمسح حاجات كتير اوى عملها الزمن فى الانسان
جميلة ومعبرة ورائعه السطور يا مها وواقعية ودة اهم ما فيها واحلى ما فيها
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفOsama Slama at 4:38pm December 26
ردحذفجميلة قوى يا مها ... جميلة جدا .... انتى عارفة هو هايعمل اية ؟ هو هايرجعلها تانى ... مش علشان التسامح والكلام دة ... لا علشان هو مخلوق ليها ....ب يعملها كل الى انتى كتبتية فى القصيد وهى دى حياته وميعرفش غير كدة.... خاضع ؟ ايوة خاضع
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفRose Sabet at 12:40am December 27
ردحذفهو انا كنت عايزة اقول كده
هي لخصت 3 ساعات في كام جملة
حلوة يامها
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفMaha Abbasi at 1:59am December 27
ردحذفساعدني
كي ارفع وجهي من جديد
ساعدني
كي استطيع ان ارسم على شفاهك بسمه جديدة
احتاج زمنا يعادل زمن جراحي لاداوى وجعي
هل تستطيع ان تبدا معى من جديد
احتاج لقلبك يأويني
ياخذني اليه
يحميني
=======================
هى هنا رجعت للانسان الوحيد اللى حبها بصدق وعاش لحبها من غير مايعرفها انه بيحبها
وهى كانت عارفه انه بيحبها بس مكنتش قادرة تحبه
============================
هى تركت من خلفها كل اسباب وجعها وجرحها ورجعت للمكان الوحيد اللى بتغمض عينيها فيه وتشعر بالامان
وتتسائل هل ستستقبل قلبى بكل جراحه لتداوى معى الجراح
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفNoha El-arabi at 2:49am December 27
ردحذفايه الجمال ده يا مها
ليك اسلوب و احساس كده مميز جدا
انا مستغربة انتي موجودة في الدنيا ازاي
اصل اللي زيك قلوا اوي
.............................
تحية خاصة بقي لاميرة و نهي
:) :)
Maha Abbasi at 3:37am December 27
ردحذفاشهد ان لا اله الا الله
اخيرا
شكرا ليك يامحمد
===============
نونى
====
كلامك حلو اوي يأسامة وانا معاه اوي
لكن يامها ويا أسامة حسب النوت ان من الواضح ان قلبها هي اللي المشاعر نامت او تاهت جواه بدون ما تشعر
تشعر بانها لم تعد كما هي هناك شئ تغير بداخلها
-----
وان الجرح كان كفيل بالحب دا
احتاج زمنا يعادل زمن جراحي لاداوى وجعي
----
وبتثتغيث بيه عشان يساعدها تصحيها
ساعدني
هى بتستغيث بالانسان الوحيد اللى حبها بصدق وصمت وبس الاقدار تلاعبت بفصول الروايه
بتستغيث بيه من اللى جرحها
Maha Abbasi at 4:06am December 27
ردحذفلما الشتا يدق البيبان
لما تنادينى الذكريات
لما المطر يغسل شوارعنا القديمة والحارات
ألقانى جايلك فوق شفايفى بسمتى
كل الدروب التايهة تنده خطوتى
كل اليالى اللى ف قمرها قلبى بات
مش جاى ألومك ع اللى فات
ولا جاى أصحى الذكريات
لكنى باحتاج لك ساعات
لما الشتا يدق البيبان
كنا طفولة حب لسه ف أوله
بنضم بايدينا الحنين وبنوصله
خريف ندانا والشجر دبلان
بردانة كنتى وكنت انا بردان
ضمت قلوبنا بشوق ولهفة نبضها
لما التقينا الخطوة عرفت أرضها
أجمل معانى الحب غنتها النايات
مش جاى ألومك ع اللى فات
ولا جاى أصحى الذكريات
لكنى باحتاج لك ساعات
لما الشتا يدق البيبان
تتصورى
برغم اننا شايفين طريقنا بينتهى
..تتصورى
لا عمرى حاقدر ع الفراق
ولا انتى عمرك تقدرى
تتصورى
لسه حنينى بيندهك رغم البعاد
ولسه زهرة حبنا بتطرح معاد
لكن بيغرق حلمنا ف بحر السكات
مش جاى ألومك ع اللى فات
ولا جاى أصحى الذكريات
لكنى باحتاج لك ساعات
لما الشتا يدق البيبان
على الحجار
Mohammad Hwehy at 4:51am December 27
ردحذفكانت تعلم جيدا بانه الوحيد الذى يستطيع الحفاظ على قلبها .... تهرب منه وترحل بعيد!!!!!! .. وابل من علامات التعجب علي حالنا .. ان كانت تعلم عنه كل ما تعلمه لماذا تهرب وترحل ؟؟؟
كانت تعلم جيدا انها حبيبته الوحيدة ... تعلم بانه ينتظرها ويتمناها .. !!!!!!!!!!!!!! .. علامات التعجب الاكثر من موقفه هو .. مش عارف بجد يعني هو ينتظر ايه ؟؟
معش .. ليه بنقف نتفرح علي اشيائنا الحلوه وهي بتضيع ؟؟؟ ..... والادهي بقي ... انهم كمان يهربون ويرحلون !!!!!!! ... عجبي
انها الاقدار تلك التي نسجت بيننا تلك القصه
وقامت بتغير ترتيب فصولها
حتى ان البدايه تلتها النهاية
لماذا نترك للاقدار ان تتحكم في الفصول التي نحياها .. وتوجهنا حيث ترغب ولا نرغب؟؟؟؟؟؟ ...
تنظر له فى صمت حزين .. لا يا مها قولي لها لا تصمتي بل اصرحي بحبك واطلبيه .. فهو حقك وحقه ..
Maha Abbasi at 6:09am December 27
ردحذفمش يمكن يكون سكت عشان ماينفعش يتكلم ولو اتكلم كان هايخسرها
وهو فضل انه يحتفظ بيها حتى لو مش حبيبه
اختار انه يحميها ويكون جنبها
وهى يمكن ماكنتش شيفاه حبيب
عارف يامحمد
ويمكن كانوا الاتنين بيحبوا بعض بس ماينفعش
ففضلوا الصمت على انهم يهدموا حاجه جميله بينهم لانى اعرف واحد
مقلش غير كلمه واحدةواختفى بعدها للابد
ماينفعش"وبس"
مش لو كان فضل موجود حتى لو فى صمت كان احسن ليه وليها
على الاقل كانت هاتحس فى وجودة بالامان
اللى عاشت عمرها كله بعدة مفتقداه
Mohammad Hwehy at 6:45am December 27
ردحذفلا يا مها اهدي بقي هنا خالص واقلبي علي النوت دي بجد كفايه لحد هنا
والله يخرب بيت اللي اخترع كلمه ما
ينفعش دي Mohammad Hwehy at 6:47am December 27
ردحذفوبعدين جميل جدا خايف ليخسرها قوم يسيبها للابد
هو كده مش خسرها
طب كان يوققلها ويخسرها بدل ما خسرها وما كسبش نفسه حتي