وكأني انظر لك من خلف ألاف النوافذ وأناديك من بعيد
انتظرك تنتشلني من صمتي و تدخلني دنيا أخرى بعيدة
فقد طال انتظاري لما لا انتظره
ابحث عن مجهول.... وأسير إليه في طرقات لا اعلم معالمها
تائهة هي تلك الخطوات..... ضائعة على دروب الزمن
إلى أين ينتهي الطريق
وكيف يبدأ
مليء بالمنحنيات الخطرة.... انه طريق طويل تملئه الأحجار حتى وإن كان ممهد تشعر بالعطش رغم الينابيع من حولك إلا انك تشعر بالظمأ
غريب أنت في بلاد ليست بغريبة
وحيد في بيوت تمتلكها
وطنك غربه..... وسكنك اغتراب
تخرج من جسدك روحك وتحلق بعيد.... لا تراها ولكنها تراك
أخبروك كثيرا بأنك مختلف تمتلك مالا يملكه الآخرين
ترى نفسك لست بذاك الاختلاف ..... انك منهم ولكنهم لا يفهمون لغتك لا يسمعون صوت حروفك
من منكم أصم ومن منكم لا يجيد النطق
فأنت ابن ليالي الشتاء الذي تمنحها من دفء روحك ما يشعلها ليالي صيفيه بنسماتها الباردة
في لحظات تتحول ساحر يجوب الطرقات
يمنح السعادة لمن سكن دروب الليل وحيدا حزين
تنظر من خلال كل النوافذ المفتوحة تمنح البسمة لطفل وحيد
تربت على كتف إحداهن تمنحها أمان
يأتيك ضوء النهار ترحل معه وتسافر تتجول بين البلدان
تفتش عن حلمك وتنسى لياليك الوحيدة ولا تذكر إلا نهار مفعم بشيء تجهله
ربما حلم أردته يوما ولكنك تجهل كيف تصل لأطرافه
أو ربما تمسكت بتلك الأطراف وسرحت
فلا أنت امتلكت الحلم ولا ظل حُلما كما كان
تفتح كل أقفاص العصافير وتطلقها وتمنحها حريتها
فهي لم تخلق يوما لتصبح أسيرة قفص....ترقص مختالا بينها
وتحلق هي من حولك وتغرد فتأتيك بناي وتأخذه منها
تقبله بشفتيك وتغمض عينيك وتعزف
تعزف على الناي الذي يأخذ الحانة من روحك
فتمنحه منك ما لم تستطع أن تأخذه منك الأيام
أغراب في أوطاننا.... لم نستطع الصمت
ننظر للسماء
يفتش كل منا عن نجمته الهادية.... ألنجمه الدليل... المولودة معه في يوم الميلاد تسبح في سماء الكون الفسيح وحيدة مثلنا
شاردة كعمرنا ......ساكنه كصمتنا
فهي باحثه دائما عنا
تغفوا ليلا بين أحضان المساء
وتتوه بين ليالي الحنين
نلتقي فتولد من جديد الحياة
انتظرك تنتشلني من صمتي و تدخلني دنيا أخرى بعيدة
فقد طال انتظاري لما لا انتظره
ابحث عن مجهول.... وأسير إليه في طرقات لا اعلم معالمها
تائهة هي تلك الخطوات..... ضائعة على دروب الزمن
إلى أين ينتهي الطريق
وكيف يبدأ
مليء بالمنحنيات الخطرة.... انه طريق طويل تملئه الأحجار حتى وإن كان ممهد تشعر بالعطش رغم الينابيع من حولك إلا انك تشعر بالظمأ
غريب أنت في بلاد ليست بغريبة
وحيد في بيوت تمتلكها
وطنك غربه..... وسكنك اغتراب
تخرج من جسدك روحك وتحلق بعيد.... لا تراها ولكنها تراك
أخبروك كثيرا بأنك مختلف تمتلك مالا يملكه الآخرين
ترى نفسك لست بذاك الاختلاف ..... انك منهم ولكنهم لا يفهمون لغتك لا يسمعون صوت حروفك
من منكم أصم ومن منكم لا يجيد النطق
فأنت ابن ليالي الشتاء الذي تمنحها من دفء روحك ما يشعلها ليالي صيفيه بنسماتها الباردة
في لحظات تتحول ساحر يجوب الطرقات
يمنح السعادة لمن سكن دروب الليل وحيدا حزين
تنظر من خلال كل النوافذ المفتوحة تمنح البسمة لطفل وحيد
تربت على كتف إحداهن تمنحها أمان
يأتيك ضوء النهار ترحل معه وتسافر تتجول بين البلدان
تفتش عن حلمك وتنسى لياليك الوحيدة ولا تذكر إلا نهار مفعم بشيء تجهله
ربما حلم أردته يوما ولكنك تجهل كيف تصل لأطرافه
أو ربما تمسكت بتلك الأطراف وسرحت
فلا أنت امتلكت الحلم ولا ظل حُلما كما كان
تفتح كل أقفاص العصافير وتطلقها وتمنحها حريتها
فهي لم تخلق يوما لتصبح أسيرة قفص....ترقص مختالا بينها
وتحلق هي من حولك وتغرد فتأتيك بناي وتأخذه منها
تقبله بشفتيك وتغمض عينيك وتعزف
تعزف على الناي الذي يأخذ الحانة من روحك
فتمنحه منك ما لم تستطع أن تأخذه منك الأيام
أغراب في أوطاننا.... لم نستطع الصمت
ننظر للسماء
يفتش كل منا عن نجمته الهادية.... ألنجمه الدليل... المولودة معه في يوم الميلاد تسبح في سماء الكون الفسيح وحيدة مثلنا
شاردة كعمرنا ......ساكنه كصمتنا
فهي باحثه دائما عنا
تغفوا ليلا بين أحضان المساء
وتتوه بين ليالي الحنين
نلتقي فتولد من جديد الحياة
رائعة
ردحذفمها
ردحذفوآه من دروب الليل
تقتلنا وتحيينا كل يوم
تسرقنا الى احلامنا
وتتركنا الى اوهامنا
وعندما يرحل الليل.....
نعود نبحث عن دروب الليل
رائعة
,اغراب فى اوطاننا لم نستطع الصمت ننظر للسماء يفتش كل منا عن نجمته الهاديه النجمه
ردحذفتفتكرى ممكن نلاقيها فى يوم
تحياتى (ريحانة)
انت ازاي كده:) باجي لحد كلامك و مبقدرش اوصفه
ردحذفرائعة لدرجة لا توصفها الكلمات
تسلم ايديكي :)