أقنعت نفسها بان حياتها ليست إلا لوحه ترسمها وتلونها بأقلامها
احتارت في تلك اللوحة التي أمامها فقد امتزجت ألوانها واختلطت
ضاعت الشمس في ليلها الطويل وانتشرت نجومها على رمال صحرائها وتناثرت الأصداف فيها
تعشق الألوان الواضحة الصريحة ..تلك الألوان القوية....المشعة التي تبعث دفئها على المكان
تلك الألوان التي حيمحدد.ا تنتشي وتشعر براحه وسعادة
هي عاشقه لكل ما هو محدد ....لكل ما يبعث البهجة للنفس ويرسم على الوجوه الابتسامات ولكنها ما استطاعت أن تضفى من روحها على لوحتها
لماذا تلك اللوحة زرقاء باردة؟؟
هي تكره الأزرق البارد
تنظر طويلا لتلك اللوحة التي تُزين حائط غرفتها لا تحمل شمس تنشر دفئها هنا وهناك.. نجومها بيضاء .....إنها تحبها فضيه لامعه...كيف لتلك اللوحة أن تكون لوحتها!!!!!!!
إنها صماء... لا ترسل لها إشارات ولا تستقبل منها.....تحب أن تتواصل مع اللوحات فهي مقتنعة بأنها ليست جماد...إنها أرواح انطبعت على تلك الأقمشة وأخذت من أنامل صاحبها وروحه
لم تستطع أن تحب لوحتها يوما تشعر دائما بحاجز ما بينهما لذلك تضعها على ابعد جدار عن عينيها ولكنها يجب أن تمر عليها كلما دخلت أو خرجت...تنظر لها طويلا...تنزعها من الجدار......تمسك ريشتها تحاول أن تضفى لها الروح... ولكن تبا لها لوحه ترفض أن تمتص الألوان
تندهش.... تحاول من جديد بلون الشمس لعل الدفيء يتسلل لتلك البرودة ...أترفض ريشتها أن تخط اللون على اللوحة أم أن اللوحة ترفض أن تعانق اللون!!!
إن البحر هنا بارد....تهواه ازرق بارد.الحياة لا ازرق بارد ......تعشق الشمس ارجوانية تغازل رمال الشاطئ الذهبي ..تعشق الأصداف الملونة تتناثر هنا وهناك... طيور النورس تحلق عاليا ترحل لتعود...... تنظر لأجنحتها..... تتأمل تلك الأجنحة..... تطير معها ولها
تعشق تلك المراكب تفرد أشرعتها قادمة من بعيد لترسوا في أحضان الشاطئ
ترسم مروج خضراء زاهية أزهارها متناثرة وتركض هي بينها طفله تعانق قدميها العشب فيحنوا عليها
تنظر لتلك اللوحة الصماء وتصرخ فيها تكاد تمزقها وتشفق عليها من برودتها ومن صمتها.... إنها لوحه جوفاء.... لا تسمع...لا ترى....لا روح فيها..... لا تأخذك بين ألوانها .....لا تنتشلك من عالمك لتحتضنك وتجعلك تمتزج بخطوطها وتحيى بين ألوانها وتتجول فيها
إنها تحاول أن تمتد لتعانقك فتشعر بملمس لزج تنفر منه فهي لوحه بلا حياه
ألقتها بعيدا عنها فليس لها هنا مكان إنها تشتاق لوحه تناديها فتهمس لها
ترسم لون.... تعانق اللوحة الريشة ..تختار الألوان معها..تسمع همس اللوحة فتفهمها..تختار لها شمس غريبة الألوان
بحر متموج ساحر بكل ألوان الطيف
سماء تحتضن النوارس والطيور لا تعرف هجرة ولا رحيل
شواطئ تستقبل ولا تعرف وداع ....لوحه تمتلئ بكل ألوان الفرح لها قوس قزح ملون بكل الألوان
لوحه تقف أمامها تحتضنها وتسافر معها وفيها وترحل بين رمال وشواطئ
لها لوحتها الخاصة فهي تلك المجنونة التي تُحدث اللوحة فتستجيب لها الألوان
احتارت في تلك اللوحة التي أمامها فقد امتزجت ألوانها واختلطت
ضاعت الشمس في ليلها الطويل وانتشرت نجومها على رمال صحرائها وتناثرت الأصداف فيها
تعشق الألوان الواضحة الصريحة ..تلك الألوان القوية....المشعة التي تبعث دفئها على المكان
تلك الألوان التي حيمحدد.ا تنتشي وتشعر براحه وسعادة
هي عاشقه لكل ما هو محدد ....لكل ما يبعث البهجة للنفس ويرسم على الوجوه الابتسامات ولكنها ما استطاعت أن تضفى من روحها على لوحتها
لماذا تلك اللوحة زرقاء باردة؟؟
هي تكره الأزرق البارد
تنظر طويلا لتلك اللوحة التي تُزين حائط غرفتها لا تحمل شمس تنشر دفئها هنا وهناك.. نجومها بيضاء .....إنها تحبها فضيه لامعه...كيف لتلك اللوحة أن تكون لوحتها!!!!!!!
إنها صماء... لا ترسل لها إشارات ولا تستقبل منها.....تحب أن تتواصل مع اللوحات فهي مقتنعة بأنها ليست جماد...إنها أرواح انطبعت على تلك الأقمشة وأخذت من أنامل صاحبها وروحه
لم تستطع أن تحب لوحتها يوما تشعر دائما بحاجز ما بينهما لذلك تضعها على ابعد جدار عن عينيها ولكنها يجب أن تمر عليها كلما دخلت أو خرجت...تنظر لها طويلا...تنزعها من الجدار......تمسك ريشتها تحاول أن تضفى لها الروح... ولكن تبا لها لوحه ترفض أن تمتص الألوان
تندهش.... تحاول من جديد بلون الشمس لعل الدفيء يتسلل لتلك البرودة ...أترفض ريشتها أن تخط اللون على اللوحة أم أن اللوحة ترفض أن تعانق اللون!!!
إن البحر هنا بارد....تهواه ازرق بارد.الحياة لا ازرق بارد ......تعشق الشمس ارجوانية تغازل رمال الشاطئ الذهبي ..تعشق الأصداف الملونة تتناثر هنا وهناك... طيور النورس تحلق عاليا ترحل لتعود...... تنظر لأجنحتها..... تتأمل تلك الأجنحة..... تطير معها ولها
تعشق تلك المراكب تفرد أشرعتها قادمة من بعيد لترسوا في أحضان الشاطئ
ترسم مروج خضراء زاهية أزهارها متناثرة وتركض هي بينها طفله تعانق قدميها العشب فيحنوا عليها
تنظر لتلك اللوحة الصماء وتصرخ فيها تكاد تمزقها وتشفق عليها من برودتها ومن صمتها.... إنها لوحه جوفاء.... لا تسمع...لا ترى....لا روح فيها..... لا تأخذك بين ألوانها .....لا تنتشلك من عالمك لتحتضنك وتجعلك تمتزج بخطوطها وتحيى بين ألوانها وتتجول فيها
إنها تحاول أن تمتد لتعانقك فتشعر بملمس لزج تنفر منه فهي لوحه بلا حياه
ألقتها بعيدا عنها فليس لها هنا مكان إنها تشتاق لوحه تناديها فتهمس لها
ترسم لون.... تعانق اللوحة الريشة ..تختار الألوان معها..تسمع همس اللوحة فتفهمها..تختار لها شمس غريبة الألوان
بحر متموج ساحر بكل ألوان الطيف
سماء تحتضن النوارس والطيور لا تعرف هجرة ولا رحيل
شواطئ تستقبل ولا تعرف وداع ....لوحه تمتلئ بكل ألوان الفرح لها قوس قزح ملون بكل الألوان
لوحه تقف أمامها تحتضنها وتسافر معها وفيها وترحل بين رمال وشواطئ
لها لوحتها الخاصة فهي تلك المجنونة التي تُحدث اللوحة فتستجيب لها الألوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق