08‏/09‏/2012

رساله من طفلته الصغيرة


اشتقت اليكي ...
اشتقتك اليكي صديقتي الصغيره ...اراكي تبتسمين خجلا وارتباكا ...
نعم اشتقت اليكي ...
كانك لاتصدقين شوقي !!!
ربما فى وقت ما مضى كنت تشتاق لى ....... ولكن احقا مازلت صغيرتك التى تشتاقها وتشعر بمدى افتقادها لك وحاجتها لان تكون الى جوارها ومعها
كانك لاتصدقين ؟؟؟؟ 
نعم انا الذي كنت ومازلت وساظل افتقدك واشتاق اليك !!
انت لاتصدقيني !!! 
ربما بداخلى شئ ما يصدق ولكن ربما هو الخوف من ان اصدق
وكأن مايننا الاف الاميال وليس خطوات قليله نخطوها لنكون معا
هل ابتعدتي انت لابتعد انا ؟؟
لم ابتعد ولن ابتعد وانت تعلم جيدا ذلك تدرك انتظارى لك ويقينى بك وثقتى بانك هنا من اجلى نعم مازلت اثق بك مازلت اطمئن لوجودك هنا ولكن مازلت اشعر بالحيرة
كثيرة هى الاسئله التى تغرس انصالها البارده فى صدرى 
كثير من الوجع حين اشعر بان اسمى اصبح يسبقه فعل ماضى
ترانى حقا "كنت"
هل اصبحت 
ام مازلت صديقتك الصغيرة 
كانك لاتصدقين ؟؟ 
تتصوري النسيان غمر ذاكرتي وافسدها 

تتصوري دوامه الحياه اختطفني بعيد عنك
تتصوري الرمال المتحركه ابتلعتني وانشغلت عن نفسي وعنكهل ابتعدت انت لابتعد انا ؟؟؟  
اعلم بانك لم تنسانى ....فكيف تنتزع من ذاكرتك من ضمتك عند احتياجك للونس
 وجالستك حين كنت فى احتياج للصحبه
 وطمئنتك حين شعرت بالخوف وقاتلت معك الايام والحياه لتنتصر عليها
 كما اننى لا استطيع ان انساك فكيف انسى من كان لى الونس والسند والعون .....من استطاع ان يعيد لى ثقتى بالحياه والايام والبشر و امسك يدى لاعبر طريق الألم واكتشف ان الحياه حين تصبح قاسيه تمنحنا من يحنوا علينا
اناديك كثيرا حين لايفهمني احد
افتقدك فانتي التي كنت تفهميني
اناديك كثيرا حين لايحتويني احد
افتقدك فحنانك احتواني ومازال يحتويني
اناديك كثيرا حين تتعبني الوحده وتحاصرني الغربه والتعب وحيداوقتها لاافكر الا فيك ... 
لن تنسانى ولن انساك ولكن 
لاتقتليني بشكك في شوقي وافتقادي !!
لقد تحملت الكثير من الحياه لكني لن اقوي ابدا علي تحمل شكك طفلتي الصغيره !!فهذا اوجع الاوجاع التي لن تنجحي وقتها صغيرتي في مداوتي منها !!!لاتقتليني بالشك وصدقيني اشتقت اليكي وساظل اشتاق اليك وافتقدك!!!! 
ليتنى اطمئن ..... ليتنى استسلم ليقينى وصدق حدسى معك لأشعر بقليل من الراحه...... ليتك تمنحنى مايطمئننى
 لا استحق كل هذا الألم والوجع
 لا استحق تلك الحيرة
 "يوما ما"
 ساقص عليك وحدتي وهمي واخلع رداء العبوس
واكشف لك جروح نفسي التي غمدت فيها الوحده والغربه انصالها
وستداويني وتشفيني وتحتويني وسنعود اطفالا وسنضحك سويا !!!!!!!
هل سنعود حقا اطفال كما كنا ........ سنعود ؟؟؟؟؟؟
=====================
رساله كتبتها ذات يوم اميرة بهى الدين لطفلته الصغيرة  "رساله خاصه لطفلتي الصغيره !!!!!!!!!!!"
وهاهى الطفله حائرة تتلمس من جديد اجابه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق