17‏/12‏/2008

ومازال الحنين مستيقظ

لا اعلم لماذا أجدك تحاوطني ألان وبشدة، منذ سنوات لم اشتاق لك كل هذا الشوق، لم اشعر بحنيني إليك يمزقني مثل ألان
أحاول أن أتجاهل شوقي وحنيني، أتجاهل تفتيشي في أوراقي القديمة، أتجاهل تلك الألحان التي كنا في يوم ما ندندنها وأشيح بوجهي عنك وألقى بنفسي بين تلك الضحكات الهستيريا لعل صوتها ينتزعك منى
أحاول أن أتشاغل عنك بآلاف الأشياء إلا أنني أجدك تطل من خلفها، فتلك كلمه كنت تحب أن تقولها، أتجاهل وأتناسى ولكنها مؤامرة حتى لا أنساك
وهل يعتقدوا بأنني من الممكن أن أنساك، لا أستطيع، فأنت هنا ما بين شراييني تتنقل ، تتجول بحريه كعادتك فقد كنت تكره القيود أراك هناك مبتسما، أرى عيناك تناديني واستمع لهذا الصوت، وأحاول أن أتجاهل ولكنه إليك يدعوني، وأعود لأفتش عنك فلا أجدك اشتاق إليك بجنون واحن إليك حتى الوجع، فحنيني إليك يؤلمني ولكن لا املك إلا أن اشتاق

هناك تعليق واحد: