ربما نكون اختلفنا ما عدنا كما كنا أو أننا لم نكن أبدا نسكن نفس الوطن.... دائما ما كنا أغراب لم يجمعنا يوما مكان
من منا ترك الأخر و رحل؟؟؟؟؟؟
من منا أضاع العنوان؟؟؟؟
أم أننا ما كنا قد وصلنا يوما لتلك ألنقطه التي تجمعنا ودائما ما كنا أغراب
تمضي الكلمات بيننا حائرة.... شاردة ربما بلا معني وربما تحتاج لمن يفهمها
فتلك الأماكن رفضتها ما استطاعت أن تستوعبها وحارت معها ولها
الحروف هائمة تبحث عن كلمات تضمها لترتاح
بين أحضان السطور امتزجت كل المعاني وتداخلت.... تنافرت أو تجاذبت لم تعد لها معني
فكل المفردات رحلت عن الموانئ ....فردت أشرعتها ورحلت من بعيد لبعيد
فقد اشتاقت ظل شاطئها المجهول
رحلت خائفة ربما لإيجاد مغامرة وأحيانا باحثه عن ذاتها فهي لا وطن لها ولا مكان
دنياها اغتراب وحلمها أن ترسو في حضن الموج كموجه شاردة في بحر الحياة
طائر مهاجر دون سرب.... يعشق التحليق عاليا
فهي كلمه تبحث بين الوجود عن مكان... فكل البيوت حولها بلا نوافذ
كل الأشياء بلا معنى.... اختلفت وتبدلت .....فقدت معانيها لم تعد هي التي كانت يوما هنا فقد تاهت منها عنها
هل أضاعتها أم أنها ما كانت يوما هنا
لم يبقي منها هنا الا مجرد ظلال إما هي فقد رحلت بعيدا منذ زمن
كطيف أثير في سماء الكون الواسعة
ورغم كل الرحيل إلا أنها مازالت تشتاق لأن تستريح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق