كلما حاولت أن تتذكر ملامحه تتوقف أمام عينيه وكأنها لا تتذكر سواها
إنها تلك النظرة التي عندما تري فيها الفرحة تبتسم الدنيا إمامها
وإذا ما شعرت بحزن يسكنها انتفض قلبها وبكي.... لا تعلم متي رأتها أول مرة ومتي استوعبتها ومتي استطاعت أن تقترب منها
لا تعلم كيف اجتازت كل تلك المسافات لتصل للحظه لا يصبح هناك حدود أو فواصل ما بينها وبين عيناه
فهي تقرئها وتسمعها لتستوعبها....وتحتويها
كثيرا ما فتشت عن وصف تستطيع أن تصف به تلك النظرة
إنها تنظر له طويلا حني انه تنبه وابتسمت عيناه....نعم فعيناه تحمل اصدق ابتسامه
وسئلها بعيونه فأجابت بعينيها..... هكذا هي كلماتهما ليست حروف ...ليست سطور
إنها لغة تمتلك ترجمتها تلك الأرواح الشفافة
حاولت كثيرا أن تسأله ولكنها تستمع لإجابته دون أن تسأل ودون أن يجيب
كيف ذلك..... لا تعلم
فعندما تشتاق البوح تفتش عن عيناه ....فالبوح لهم أمان إنها تسكن بينهما فهي طفله ترتاح بين عيونه
من أنت؟؟؟
كيف تسللت إلى كل كياني؟؟؟؟
كيف أخذت عقلي إليك؟؟؟؟
كيف منحتني بدون أن تتكلم الأمان؟؟؟
إنها عيناك فما بين ابتسامتها وغموضها يسكن وضوحك فقط لمن يستطيع أن يحل طلاسمهما
تراني استطعت قراءتها.... فكلانا التقى في لحظه صمت
امتزج الصمت بالكلام.... فضاقت بالحروف السطور
لغة العيون ولغة الروح للروح دون فواصل لو عقبات .. لغة خاصة جدا تنشأ بين نظرة ونظرة ومع لحظة واخرى يصير هناك قموسا للمعانى الختلفة والاحاسيس الخاصة..انها ارقى اللغات لمن يفهمها ويحس بها ..عزيزتى : سعدت بمرورى عندك وسماع نبض مشاعرك بلغة خاصة ومتميزة.. أشكرك
ردحذفولها الف عذر
ردحذففالعيون مرآة الروح
وقد أحبت روحه فما أحتاجا
الى كلمات!
sabry abo-omar
ردحذفسعيدة جدا بمرورك وكلماتك الصادقه فعلا العيون لغه تترجمها الارواح الشفافه فقط
شكرا ليك واتمنى انها مش تكون اخر مرة تشرفنى فى لافندر
norahaty
ردحذفالارواح جنود مجندة سبحان من يجمعها
شكرا لاهتمامك