عاشقه هي لكل ما هو بعيد..... ذاهبة إلى كل ما هو غريب.....لم تستطع يوما أن تفهم حروف البشر
لها لغة خاصة ...لها حروف مختلفة لا تُكتب على سطور بل تترجمها العيون فلا تهمس بحروفها الشفاه
تقف وحيدة في مكان فسيح تتجول بعيونها فلا ترى إلا فضاء واسع بأتساع حلمها
سمائها تسكنها نجوم لا لون لها لا يراها احد سواها فما بين سمائها والأرض طيور بألوان متداخلة تُحلق حرة طليقه تعلوا لتصل للسحاب وتأتى منه برسائل كثيرة تُلقيها بين يديها
تهديها أزهار غريبة الألوان .....تنثرها في شرفتها ففي كل صباح تستيقظ من جديد تبحث لها عن سبب أخر للبقاء ليوم جديد
تبحث بين الرسائل عن رسالتها الخاصة وتبحث بين الزهور عن زهرتها .......تفتش في الألوان عن لونها وفى كل يوم تكتشف لها ظلا جديد فتمتلئ الأرض بظلالها وتركض لبعيد تهرب منها
تلاحقها الظلال لتحاوطها وتتحرر من ظلالها وترحل عن جسدها لبعيد فلكل جسد ظل وهى لها الكثير من الظلال
تُراها ظلال لجسد واحد أم أن لأنفاسها ظلال تنعكس على الأرض فتلاحقها وترفض أن تتوحد في ظل
فهي الغريبة بينهم...الوحيدة دونهم
جزء منها هو جزء منهم ترفضهم وتخشاهم وتركض منهم رغم أنها تتمنى أن تركض إليهم
لم تعتاد يوما الظلال التي تحاوطها فكل صباح يأتيها بظل جديد بعضهم يستمر معها والبعض يرحل سريعا ويهرب منها أو تهرب هي منه ولكن يبقى لها العديد من الظلال
يرفضها من حولها فهي متعددة الظلال.....يرفضوها فتحب ظلالها أكثر وتعاندهم وهى التي تخشى الظلال
هي ابنة النهار التي تناديها جنيات الليل وتعزف لها على الناي المسحور لتخرج معها وحيدة بدون ظلال تلاحقها
تجلس هناك في البعيد..... تتجمع حولها كل الظلال تستمع لألحان الناي فتتسارع أنفاسها وتتلاحق الظلال من حولها
تندهش لتلك ألرقصه السحرية التي ترقصها معهم..... تحاول أن تتحرر من صمتها
تحاول أن تجعل من أنفاسها كلمات فتتلاحق من حولها الأنفاس وتتصارع الظلال وينتفض الجسد المتمرد على صمته.... الرافض لظلال الكون
تخرج أخيرا حروف خائفة.... مرتجفة.....ترتعش على السطور وتتكون منها كلمات كثيرة حائرة
وعندما تمر ساعات الليل تصبح الكلمات سريعة وواضحة وصريحة
يتحرر صوتها ويعلو وتنتظم أنفاسها لتتوحد الظلال
تغادر كل ظلال الماضي لترحل عنها
ليأتي صباح جديد يعانقها ظلها هي وحدها
لها لغة خاصة ...لها حروف مختلفة لا تُكتب على سطور بل تترجمها العيون فلا تهمس بحروفها الشفاه
تقف وحيدة في مكان فسيح تتجول بعيونها فلا ترى إلا فضاء واسع بأتساع حلمها
سمائها تسكنها نجوم لا لون لها لا يراها احد سواها فما بين سمائها والأرض طيور بألوان متداخلة تُحلق حرة طليقه تعلوا لتصل للسحاب وتأتى منه برسائل كثيرة تُلقيها بين يديها
تهديها أزهار غريبة الألوان .....تنثرها في شرفتها ففي كل صباح تستيقظ من جديد تبحث لها عن سبب أخر للبقاء ليوم جديد
تبحث بين الرسائل عن رسالتها الخاصة وتبحث بين الزهور عن زهرتها .......تفتش في الألوان عن لونها وفى كل يوم تكتشف لها ظلا جديد فتمتلئ الأرض بظلالها وتركض لبعيد تهرب منها
تلاحقها الظلال لتحاوطها وتتحرر من ظلالها وترحل عن جسدها لبعيد فلكل جسد ظل وهى لها الكثير من الظلال
تُراها ظلال لجسد واحد أم أن لأنفاسها ظلال تنعكس على الأرض فتلاحقها وترفض أن تتوحد في ظل
فهي الغريبة بينهم...الوحيدة دونهم
جزء منها هو جزء منهم ترفضهم وتخشاهم وتركض منهم رغم أنها تتمنى أن تركض إليهم
لم تعتاد يوما الظلال التي تحاوطها فكل صباح يأتيها بظل جديد بعضهم يستمر معها والبعض يرحل سريعا ويهرب منها أو تهرب هي منه ولكن يبقى لها العديد من الظلال
يرفضها من حولها فهي متعددة الظلال.....يرفضوها فتحب ظلالها أكثر وتعاندهم وهى التي تخشى الظلال
هي ابنة النهار التي تناديها جنيات الليل وتعزف لها على الناي المسحور لتخرج معها وحيدة بدون ظلال تلاحقها
تجلس هناك في البعيد..... تتجمع حولها كل الظلال تستمع لألحان الناي فتتسارع أنفاسها وتتلاحق الظلال من حولها
تندهش لتلك ألرقصه السحرية التي ترقصها معهم..... تحاول أن تتحرر من صمتها
تحاول أن تجعل من أنفاسها كلمات فتتلاحق من حولها الأنفاس وتتصارع الظلال وينتفض الجسد المتمرد على صمته.... الرافض لظلال الكون
تخرج أخيرا حروف خائفة.... مرتجفة.....ترتعش على السطور وتتكون منها كلمات كثيرة حائرة
وعندما تمر ساعات الليل تصبح الكلمات سريعة وواضحة وصريحة
يتحرر صوتها ويعلو وتنتظم أنفاسها لتتوحد الظلال
تغادر كل ظلال الماضي لترحل عنها
ليأتي صباح جديد يعانقها ظلها هي وحدها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق