23‏/08‏/2010

city of angels

انظر إلى عينيه فأرى نبضات قلبه تستغيث ...تهمس بحروف تتعانق معا لتكون الاسم الذي يطمئن إذا ما نطق بحروفه
أشاهدة من بعيد.....طفل كبير.... حائر يفتش عن معنى أخر للحياة
كل حروفه تناديها
قلبه مازال ينبض... يضخ الدم لكل من حوله ولكنه مفتقد الحياة
ليست ككل الحكايات حكايته
وليس هو ككل الفرسان
وليست هي ككل الأميرات
إنها أميرته هو وهو فارسها هي
فارس يحمل قلب شعر بنبضه عندما شاهدها.... لم يختار أن يهواها
فليس لنا على قلوبنا سلطان
لم يكن يوما يعتقد بأنه سيصبح بطل أخر لقصه مستحيلة
تتراقص حروفها على سطور كتاب المستحيلات
كان يضحك ويرقص ويعيش الحياة ولا يحيياها
ومازلت انظر إلى عينيه.... لا يحاول أن يخفيهم عنى
فهو يحتاج لمن يفهم تلك النظرات ويعلم جيدا باني افهمه
استمع لصرخات عيونه
وبقايا من أنين قلبه
تحتار بيننا الكلمات.... تتحول للكثير من الضحكات
للكثير من الحكايات التي تأخذنا لأبعد مكان عن تلك الحكاية التي تحكيها عيونه
نحاول أن نرحل معا ونعلم جيدا بأنه ليس هناك سبيل للرحيل وسنعود حتما لتلك الحكاية
سيعود ليحكى لي عنها ويهمس باسمها
ليشعر بكيانها يسرى في عروقه فاستزيدة ليحكى عنها ويحكى فانا اعلم انه عندما يحكى يجدها بين حروفه
عندما ينطق بحروف اسمها يشعر بكيانها يحتضنه ويأخذه عطرها إليها
استمع له في صمت
فكلماتي تعجز عن أن تواسيه
تعجز عن أن تمنحه أمل حتى وان كان كاذب
فكلانا يعلم بأنه ليس هناك أمل
فقد رحلت ولن تعود حبيبته
أتمنى أن انزع منه حزنه.... فقلبه لا يحتمل كل هذا الحزن
امنحه ابتسامه.... لا املك كلمات.... لا يملك رد
ينظر لي في صمت وينطلق من جديد يضحك ويرقص
ويلتفت لي يمنحني تلك النظرة التي تحمل الكثير منه والكثير منها
وتاخذه الخطوات لدروب كثيرة
وكلما اشتاق لها يعود ليجلس معي ليحكى عنها
فوحدي افهمه واستوعب أحزانه
يعود لي ليحكى.... فيجدها تنتظره بين حروفه
انه الحائر بقدرة

هناك 3 تعليقات:

  1. حلو التضحية لشخص نحبه ,, صديق .. أخ .. أخت

    كلماتك راقت لي

    تحياتي

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. Mohamed Shady · حديث في العشق

    سِيرَةٌ ذَاتِيَّةٌ لِقَلبٍ

    الكِتَابُ الأَوَّلُ
    كِتَابُ الأَحْوَالِ
    شَهْدُ الُحرُوفِ – بِسْمِ العِشْقِ

    (٣٥)

    كُنتَ تَعشَقُ الأسَاطِيرَ...
    تَهوَى حَكَايَا الجِنِّيَاتِ...
    يُرَفرِفُ قَلبُكَ مَعَ ذِكرِ الفُرسَانِ...
    تَحلُمُ بِأَمِيرَةٍ...
    والآنَ...
    تَنظُرُ في عَينَيهَا...
    يُوحَى إِلَيكَ ... بِأَنــَّكَ فَارِسٌ...
    بِأَنــَّها أَمِيرَةٌ... بِأَنكُمَا أُسطُورَةٌ...
    تَتلُو آيةَ استِغفَارِكَ...
    وَتَذُوبُ بِعَينَيهَا...
    تُدرِكُ أنَّ اللهَ ...
    لَم يَدَع شَيئًا للصُدفَةِ...

    ردحذف