13‏/05‏/2010

رقصه شهيه هى الحياه

نبتعد بما فيه الكفاية لنقترب بل لنزداد يقينا باقترابنا....نتجاهل كل اختيارات الابتعاد فلقائنا وعد
أيامنا لوحه بيضاء تتناثر عليها نقاط متعددة نحن من نصل بينها لنصنع ألاف الأشكال الخاصة بنا
فالقدر هو الخطوط التي تمنحنا تلك الأشكال ومن بين كل تلك الرسومات لا يوجد إلا شكل واحد فقط يرسم ملامحنا الخاصة
إنها تلك القدريات التي نقف أمامها بلا اختيارات.....مُصيران بكامل إرادتنا ومُخيرين بلا اختيارات
فالاختيارات واحدة إنها تلك الدائرة التي تحتوينا معا فننطلق من خلالها
لا نعلم متى التقينا أو لماذا ربما تكون انتظرتني وأنت تتأمل دخانك تبحث من خلاله عن أسمى يتكون بين دوائره
أم انك بحثت عنى بين رسومات مئات الفناجين من القهوة فما بيننا ألاف الفناجين مرسوم ما بين خطوطها اسمك وظلال دخان أحاطت بصورتي عندما كنت تهفوا إليها وأنت لا تعلم بأنها أنا
إنها لحظات مجنونه تشاركنا فيها دون أن نعلم بأنها ترسم خط أخر ليصل ما بين تلك النقطتين البعيدتين التي تقتربان بما يكفي لتتوحدا معا
إنها أنا وأنت عندما التقينا لنصنع سطرا أخر في إحدى الحكايات في كتاب وحيد على رف بعيد هناك
إنها تلك الحكاية التي لا يفهمها سوانا.... لا يستطيع أن يترجم حروفها غيرنا
انتظرتني أحكى لك تلك الحكايات وتستمع لي في صمت أغنى لك اغنياتي المفضلة
أتعلم انتظرتك لنرقص وتجلسني على ركبتيك كطفله تهدهدها وتدندن لها بتلك النغمات حتى تغفوا على كتفك مطمئنه
ربما نكون انتظرنا تلك أللحظه المجنونة..... ننطلق فيها.... لا نعلم إلى أين
نلهو معا تحت المطر
عندما نضحك تتلامس ضحكاتنا مع أنامل السحاب..... نظرة واحده احتوت الحروف لتهب الصمت معاني كثيرة وتبوح
بكلام بلا كلمات
انه صوت ياتي متلاحق مع تلك النبضات التي تحاوطنا
من كان يبوح ربما هي الحروف التي تهمس أو تلك النبضات التي كانت تشتاق أن تقول كل شيء
احترنا ما معنى تلك الكلمات التي لا تترجمها الحروف فعرفنا بأنها تلك هي الأقدار التي تنادى.... فنلبى لها النداء
نستمع للصمت معا فيتحول لأنغام ما بين يديك....تمتلك أنت مفاتيح البدايات وما استطعنا أن نغلق أبواب النهايات فهي البدايات التي تأتى بسهوله الأحلام وتنساب بيننا في تدفق سلس كقطرات ندى تمنح للحياة رونقها
ربما لا نعلم متى ستكون تلك أللحظه التي تندمج فيها الحقيقة مع الحلم الساكن بعيد ....لا نعلم متى ستكون البداية التي تمنح كل ما بيننا لونا مختلف
فهي الأقدار التي تعانقنا فنخلق من خلالها اللحظات التي تجمعنا
من تكون أنت.....من أكون أنا
إننا القدر وللقدر نسير

هناك 5 تعليقات:

  1. Nesrin Youssef مصيرين بكامل ارادتنا
    مخيرين بلا اختيارات
    فالاختيارات هاهنا واحدة
    -----------------------
    انها تلك الاقدار التى تنادى فنلبى نداء مجهوا
    نستمع للصمت فيتحول لانغام
    مابين يديك تمتلك مفاتيح البدايات
    ومااستطعت ان اغلق ابواب النهايات
    ---------------------------------------
    القدر يا مها بتتعبينى لما بتلعبى على الوتر ده
    فالبدايات التى تاتى بسهولة الاحلام
    مش مهم امتى احقق الحلم
    المهم انه ابتدى و لقيته و حلمته
    عشته و حسيته

    ردحذف
  2. Amira B. Abdalla من تكون
    من اكون
    من نكون
    -----------------
    كده برضه اللي يعرف الاجابه يقول
    مسيرين مخيرين
    محدش عارف الاجابه
    واشمعني وليه
    وامتي وفين
    وازاي
    اسئله مفتوحه بلا اجابات
    ---------------------
    مش قلت انا منك لله
    باقول تاني واكرر
    منك لله
    وعلي فكره لسه ماعلقتش
    انا بس بافضفض
    ههههههههههههههههههههههههههه

    ردحذف
  3. عشتار تموز
    مابين يديك تمتلك مفاتيح البدايات
    ومااستطعت ان اغلق ابواب النهايات
    انها البدايات التى تاتى بسهوله الاحلام
    تنساب بيننا فى تدفق سلس
    قطرات ندى تمنح الحياه رونقها
    ربما لا نعلم متى ستكون تلك اللحظه
    التى تندمج فيها الحقيقه مع الحلم الساكن بعيد
    لا نعلم متى ستكون البدايه ا
    لتى تمنح كل مابيننا لونا مختلف
    انها الاقدار
    التى تعانقنا
    فنختلق لها الاف اللحظات التى تجمعنا
    من تكون
    من اكون
    من نكون
    ...................
    رائع رائع ورائعه حروفك واحساسك لايوصف
    احييكى على هذا الجمال

    ردحذف
  4. Faten Khalil مها
    الأبداع الليلة فوق الوصف
    جميلة .. جملة جدا
    عاوزة أقراها تان وتالت

    تراك انت قدرى وانا قدرك
    كيف كان اللقاء لنذوب معا بلا كلمات
    متى استطاعت تلك النظرة
    ان تحتوى الحروف التى تهب الصمت معانى وتبوح
    كان الكلام بلا كلمات
    والصوت ياتى متلاحق مع تلك النبضات
    من كان يبوح اكان الحرف يهمس
    ام انها تلك النبضه كانت تشتاق ان تقول
    مامعنى تلك الكلمات التى لا تترجمها الحروف
    انها تلك الاقدار التى تنادى فنلبى نداء مجهوا
    نستمع للصمت فيتحول لانغام
    مابين يديك تمتلك مفاتيح البدايات
    ومااستطعت ان اغلق ابواب النهايات

    ردحذف
  5. Ahmed Elkady لا يوجد الا شكل واحد فقط ينطبق على ملامحنا الخاصه
    تلك الحكايا التى لا يفهمها سوانا

    وهو ده سر الحياة اللي اكتشفته بالصدفة .. ان لكل واحد فينا حكايته الخاصة جدا حسب ظروفه وطباعه والظروف اللي حواليه .. وحسب ظروف الطرف الآخر كمان

    وهيعيش الانسان طول عمره عاجز عن وضع اطار يحدد فيه كل العلاقات دي .. بل على العكش محتاجين مليارات الإطارات

    أبدعت يا عزيزتي

    ردحذف