كل ما يحدث في غيابك هو لا شئ مجرد إحداث تمر بهدوء قاتل وصمت مريب
مجرد كلمات تحاول أن تجد لها مكان على سطور الأيام من حولي
نجلس في صمت على احد ارصفه العمر نحاول أن نستجمع مالذى فقدانه والى أين يتجه قطار العمر بنا
ربما أحيانا يكون قليل من اللا مبالاة أفضل لتجاوز كثير من الأزمات والمحن
كل ما احاول القيام به محاولات لمغادرة عالم أنت تمتلك كل حدوده بهدوء
أغادرة بلا مزيد من الجراح
أنجو من تلك الأيام التي ضمت كثير من ذكريات تركناها مابين ضفتي العمر
مابين ليالي الشتاء وأمسيات الصيف
ما بين ساعات النهار الطويلة
كثير من الأمنيات والذكريات هنا وهناك وانا ما بينها أسافر إلى كل المدن في محاولات نسيانك
والرحيل عنك إلى ابعد مكان لم يجمعنا ذات يوم
والرحيل عنك إلى ابعد مكان لم يجمعنا ذات يوم
اعلم باننى سأتفتت ذات يوما من الم رحيلك
سأنتظر الرحيل عنك فاكتشف بان الموت هو سبيلي الوحيد للتخلص منك
فأنت الرجل الذي جاء غازيا مدينتي رافعا رايات النصر على أسوار عمري
لم أكن اعلم بأنه ذات يوم سيستوطن رجل عمري بكل تلك القوة سيحتل الكثير من المساحات في ايامى حتى انه عند الرحيل سيترك كل شئ من بعده فارغ
وحدك أنت من اكتشفت معه بان للحياة بداية أخرى قد تكون على يد رجل يحب
وحدك من أدركت كيف تحتل مدن الحزن وتحولها لكثير من الفرح والضحكات المعلقة في سماء المدينة
وأصبحت حكايتي تبدأ بك وتنتهي معك
ومابين بدايتها ونهايتها اسكن أنا إليك أعلن حبك فوحدك من يستحق الحب وحدك من استطاع انتزاع حبي من أعماق روح ما كانت تدرك بأنها يوما ستحب
اجلس وحدي هنا افتقد دفء حضنك افتقد تلك اللمسة السحرية التي تذكرني بأنك وحدك من استطاع أن يمنحني كل الأمان بلمساته السحرية
أتظاهر كثيرا بأنك لم تعد تعنيني وبأنك مجرد عابر أخر لدربي جاء وجلس قليلا ورحل
باني لا اهتم بك ولا أعبئ لرحيلك فلم يعد يعنيني رحيل رجل قرر أن يحمل حقيبته ويغادر مدينتي
واضحك واخبرهم بانى تخلصت من حبك تخلصت من وجودك في حياتي وتركت أبواب مدينتي مغلقه من جديد فلن أعاود التجربة مرة أخرى لن اتركها مفتوحة ليدخل احدهم من جديد
ربما تكون أنت الرجل الوحيد الذي استطاع أن يتعامل مع كل حصوني ويزيل القيود عن روحي إلا انك ما كنت سوى طفل انانى مغرور لا يدرك معنى أن تحبه امرأة مثلى تعتني جيدا بقلبها ولا تمنحه إلا لمن يستحق أن يكون
تركتني بكل غباء أقف في منتصف الطريق وحيده
تركتني أفتش عنك وأنت تختبئ هناك تنظر لي من بعيد ولا تريد الاقتراب
ترفض البقاء وترفض الرحيل ولكن عذرا سيدي لا تتوقع منى أن أظل في منتصف المسافة مابين رحيلك وبقائك هاهنا
لا تنتظر أن اجلس على قارعة الطريق في انتظار تلويحك لي لأركض لك لتمضى سهرتك الرائعة وتراقص حسنائك التي اخترت وتهمس لها وتشاركها المساء وترحل ربما بلا عوده
لن أكون انا التي تنتظر من ياتى حين يريد
لا أحب الانتظار
لا اهوي الأنين
لا اعشق تلك الظلال المكسورة على قارعة الطريق
ربما أكون مازلت أريد أن اسكب كل قطرات دمائي في شرايينك
أريد أن أحادثك لنخرج معا وارقص بين ذراعيك في أخر امسيه نمضيها معا
ربما تمنيت أن أغفو على كتفك وأنا ارقص واترك لدقات قلبي العنان لتخبرك كم أحببتك وكم تمنيت أن أمضى العمر معك
ولكنى عذرا لم اعد استطيع أن احتفظ برقم هاتفك فقد مللت من انه دائما خارج نطاق الخدمة عذرا لم يعد له مكان هاهنا فقد حان وقت أعاده ترتيب اوراقى وسأزيل رقمك من بين أرقام هاتفي فانا لا أحادث الغرباء حين يهاتفونى
وسأمضى في زحام الأيام وحدي من جديد
كيف لمستني و اوجعتني هكذا
ردحذفاختارت هي ان ترحل لانها لم تعد تحتمل تلك الانانية المفرطة وبعد الرحيل اكتشفت كم الفراغ الذي تركه
فحياتها بدات معه وانتهت بعده و ما قبله و ما بعده فراغ كبير ترى كيف ستتغلب عليه
تحياتي
أتظاهر كثيرا بأنك لم تعد تعنيني
ردحذفمع اول تذكر لاى حرف من حروف اسمك يعاودنى الحنين وارى شريط حياتى مرة اخرى امامى بكل فرحة وعذاباتة وانسى عذابة واتذكر فقط الفرح كانك لعنة اصبت بها لا تفلح معها كل انوع البخور او الرقى الشعبية ولا علاج اعظم الاطباء اتمنى لو محيت حروف اسمك من الابجدية علنى ارتاح