17‏/07‏/2013

ذات قدر



أنا وأنت صدفه غامضة لا يستطيع أن يدركها احد....لا يفهمها إلا من يؤمن بالقدر
نحن لغة من الصمت لا يفهمها الكثير من الأشخاص, لا يقترب من حروفها سوانا.... كتبنا قوانين جديدة لتلك ألصدفه حيث تنجدل مع القدر في تناغم خاص,تكتب بحروفها الخاصة بأنه قد عبر من هنا يوما شخصان
التقيا ذات قدر
في زمن مختلف بعيد
فلم يلتقيا إلا حين كانت ألصدفه التي تجمعهما قد حانت... فالتقيا في زمن جديد
يهرب من بين يدينا الزمن, تتسلل الأيام من رزنامة العمر ونقف على حدود الكون
مختلفان نحن حد التشابه
نعزف معا لحن جديد فلكل منا نغمه مختلفة تتناغم مع الأخرى في لحن الحياة
التقينا في مكان بعيد من بين كل الزحام كنا نحن القدر
كيف تمادت الصدف بيننا ... كيف أصبح القدر ثالثنا والمكتوب هو الحقيقة التي نسكنها والوعد الذي نستسلم له في هدوء
أتؤمن بالصدف يا صديقى .... أتعتقد بأننا حقا صدفه بين دروب القدر

وهل لنا من القدر فرار
ذات لقاء ما بعد الزمن.... يجمعنا كل مكان .....وإن اختلفت خطواتنا نعاود اللقاء في ذات المكان دون موعد
كل الجهات تهتدي إلينا وكل الطرق تقود لدربنا وكل الخطوات لنا تسير
هل نفر من القدر أم نهرب من الوعد للمكتوب
ليتنا نستطيع أن ندرك كيف تتشكل خطوط القدر وكيف تتشابك خيوطه في تناغم وهدوء
لم نستطع يوما أن نفهم كيف اللقاء يأتي ومتى يكون موعده
ربما نلتقي في زمان بعيد.... ولا نلتقي.... لنعاود اللقاء بعد مرور الزمان بزمان
يتغير الزمن وتتبدل معه أرواحنا , فلا نحن من كنا ولا نحن من يلتقي ألان
أتدرك كيف التقينا بين الزحام
كيف نادت أرواحنا لنا لتتشابك الأقدار
ربما لا نستطيع إدراك كيف أو لماذا ولكننا نستسلم للقدر ونترك أنفسنا للوعد لنرى المكتوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق