14‏/10‏/2012

مجرد وجع أخر ...... لا تهتم


ليتك تدرك كم افتقدك
نعم افتقدك اليس من حقى ان افتقدك ام انه لم يعد لى حق بك
لم تعلم كم احتاج لك ....... لبعض من كلماتك , ربما اكون قررت الف مرة الا افتقدك او انتظرك او احتاج لك
قررت كثيرا ان تكون تلك هى المرة الاخيرة التى احاول ان التمس منك الكلمات ولكنى دائما مااعود
لا استطيع ان احتمل نظرات تلك الطفله الخائفه بداخلى التى تقف مختبئه تنظر من بعيد للطريق لعلها تلمحك قادم لتركض وتختبئ بين ذراعيك
لا استطيع ان اراها وهى تنظر لك من بعيد وانت تهتم بكل من حولها وتتجاهلها وتنصرف تاركا اياها تبكى وحدها فهى تكاد تصرخ الم يعد لى مكان
وحدك تدرك بان تلك الطفله اختبئت سنوات وسنوات ولم تخرج من مخبئها الا حين شعرت معك بالامان لم تكن يوما طفه مدللة فهى لم تكن تريد الا ان تحتمى بك ان تخبئها بداخلك لتشعر بالامان فقد كانت تطمئن وهى الى جوارك ولكنك ابكيتها كثيرا ولم تهتم فشكرا لك
 لن تزعحجك تلك الطفله مرة اخرى ستحتفظ بألمها وبذلك الوجع وماتبقى لها من كبريائها وستغادر ولن تعود فلم يعد لها مكان
فهى لن تتسول منك اهتمام فهى لا تنتظر حتى تلتفت لمجرد الشفقه
لا تهتم ولتكمل طريقك فليس هناك مايستحق منك ان تتوقف مجرد طفله لا تهمك فى شئ 

هناك 4 تعليقات:

  1. كم موجع ذلك الشوق الممزوج بالاحتياج عندما لا يجد صدى

    ردحذف
  2. لاتقل وداعا ، بل قل اللي اللقاء !!!
    لااحتاجك لاني اعتدت الوجع
    فهل تكترث بوجعي وتنهي عذاباته
    اتمني لكني لست واثقه
    لااقل وداعا ، بل انت من قلت
    وانت من تقل الي اللقاء وانا لااصدقك لكني انتظر تهون وجع الطفله التي مازالت تتشبث بذيل خيالاتك وتحييها تؤنسها حتي تعود !!!

    ردحذف
  3. أقصي عذابات الوجع و الفقد هي ما نشعرها تجاه من يسكنون حنايا الروح و تلابيب القلب من لم نشعر بالأمان إلا بين أذرعهم و لم تدفئ أرواحنا إلا بنسيم أنفاسهم و همهمات صوتهم ... لنا الله

    ردحذف
  4. مؤلم جدااا ان تكوني فى اشتياق و حاجة لشخص ما و هو لا يهتم
    موجع اكثر ان تستشعري ان قربه فىه الامان و هو لا يهتم

    ردحذف