06‏/01‏/2010

وكان الصمت بينهم رسول

سألها في حيره:من تكوني....أأسعد إنسانه؟؟؟أم انك أتعسهم؟؟؟
نظرت في حيره اكبر وهمست من أكون وابتسمت
ومن تكون... ابتسم وازداد حيره
قالت :ربما أنا متناقضات الكون وقد تجمعت ....ابتعد وكأني لن أعود يوما....واقترب لكأنى تناسيت الرحيل
ابتسم وتعلو ضحكاتي فانا لم اعلم يوما للحزن عنوان وأبكي وتغرقني أحزاني فما عرفت للفرح يوما مذاق
إنها تلك ألرحله وتلك الأوراق المتناثرة ما بين ماض بعيد وحاضر ابعد... إنها حروف الكلمات المبعثرة فوق سطور هي بلا معني لكنها تحتوي كل المعاني....ابتسامه الحزن ودموع الفرح .....صمت اليأس ونظرة الأمل
العقل المتمرد علي الجنون والجنون المستكين للعقل.... كل البدايات التي ولدت معها نهايتها وكل النهايات التي بحثت عن رحم تولد منها الأيام التي تأتي
راحلة تاركه خلفها بقايا مني ألملمها لتصبح تذكارات....شيء من الرحيل بلا عوده والعودة بلا رحيل
الهروب لأبعد مكان او العوده لكهفي الذاتي إنها الاسئلة الحائرة علي شفاه مرتجفة... تلك النظرات الهائمة في عيون تحمل حيرتها.....الكلمات المبتورة بين سطور ضائعة في صفحات مجهولة
إنها تلك الرحلة التي أرحلها ما بين غمضة عين وحروف كلمات.... لحظات الحيرة ....من أكون ...وكيف أكون
إنها بدايات تحتار بين النهايات فانا راحلة في أنت وأنت ما بين حروف أنا
كلانا أغراب في وطن غريب ما بين اغترابنا وعودتنا كان اللقاء لنرحل معا ما بين دروب غريبة وغربه وطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق