29‏/01‏/2010

ماعادت تستطيع ان تراه

انتظرته طويلا فادخرت له الكثير من الحكايات.... ادخرت له كل أشواقها وحنينها لدفء نظراته وادخرت ضحكاتها لتضحكها معه
ادخرت كلماتها لتهمس بها معه..... ادخرت أغانيها تستمع لها معه.... تمنته كثيرا... سنوات تنتظره وترسم من حوله الأساطير
تشتاق لرقصتها معه تستمع لتلك المقطوعة وتسترسل في أحلامها وهى تراقصه... حملته بين ضلوعها حلم وليد تنتظر ميلاده لتراه يحبوا ويكبر من حولها
شاهدت في عيونه أحلامها وتمنت أن نحياها معه إلا أنها انتظرته كثيرا...اشتاقت له طويلا.... أرهقها احتياجها لدفء وجودة
انتظرت منه أطواق الياسمين ينثرها على نافذتها كل صباح.... تمنت أن يهديها الإزهار والكثير من الأشواق والحنين
تمنته باحث عنها وعن دفء صوتها... تمنته مشتاق لحديثها منتظر لحضورها... تمنت رسائله تأتيها كل صباح محمله بكلمات تهدهدها وتجعل من صباحها أنشودة
انتظرته كل مساء يهديها حروفا فضيه تغفو ما بينها مطمئنه.... تمنت أن تشعر بيديه تضمها في هدوء ساحر فترتاح من إرهاقها وجاءها بعد طول انتظار يحمل حقائبه... بعد طول رحيل وإرهاق الأحلام .... نظرت له ما استطاعت أن تتعرف على عينيه
تاهت في نظراته.... ضلت يديها الطريق ليديه أأصبحت إحدى طقوسه أليوميه فلم يعد يفتقدها
أمنحته الكثير فبخل عليها غريب.ل ....ارحل عنها مشتاق وعاد لها غريب ....أتاهت منه حروفها أم أنها هي من تاهت وما عادت تستطيع أن تراه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق