جلست صامته تتأمل من حولها الأشياء.... نظرت لبعيد
قالت بمحاذات غيابه كل ما حولي فارغ بالرغم من انه ممتلئ ...أتساءل كثيرا كيف استطاعت أن تتسلل من تلك الأوراق الحروف بالرغم من أن حروفي محتشدة بوجوده وكلما حاولت أن أتخفف من تلك القوة التي تحاوطني بطيفه وتواجده...أجدة احتل كياني ويقظتي ومنامي واستوطن الحروف وسافر بين السطور ورحل وتجول في حدائق لحظاتي وبقايا اوراقي
حاولت أن اخط له كلمات يقرئها ربما لا أستطيع أن أحادثه أولا نلتقي فتبقى كلماتي رسول أو ذكرى أو حتى عرفان له لأنه يوما ما جعل من ايامي أنشودة فرح
في لحظات اعتقدت انني فقدت المقدرة عن الاندهاش..... افتقدت تلك النظرة البراقة التي تلمع في العيون عندما تشعر بروعة إنسان لكنك منحتني روعه الاندهاش الطفولة من جديد.... فكاني معك تلك الطفلة الصغيرة التي أمسكت بيديها لتدخلها دنيا الحواديت وتركض وتبتسم وتضحك وتلهو بين الفراشات وأميرات الحكايات
تنظر لك فتبتسم لها وتتمسك بكفك وتربت على كفها فتخرج من كتب الحواديت وتنظر لك بامتنان وتهمس
"عندي ثقة فيك" اعلم جيدا بأنك لن تخيب أملى فيك
رغم كل أخطائك وعيوبك وذنوبك إلا انك هو أنت.... اخرج من بين عيونك لأكتب لك رسالة قصيرة
اكتب لك حروفك أم أرسل لك كلماتك.... أشكو لك منك.... الكثير والكثير من الكلمات تحتشد هاهنا على أطراف القلم
فليس هناك مالا أستطيع البوح به.... معك كل الكلام مباح وكل الحروف تتجمع ....تنطلق السطور وكأنها تسابق الزمن لتصل إليك وترتمي بين أحضانك.... ينطلق الكلام إليك كحصان برى ...يجوب الطرقات ليستقر أمامك وتروضه كما تشاء فلم ينطلق يوما لسواك ولم ينصاع لغيرك
وتاتيني كلماتك لتلتف من حول برودة صمتي لتدفئه.... كم تمنيت أن احاوط حزنك وامتصه لألقيه بعيدا عنك ...تمنيت أن أطمئنك في ليالي طويلة باردة واحاوطك لحنا شجي يملئ من حولك المكان بالحنين
تمنيت وتمنينا وانتظرنا أن تتحقق الاماني انتظرنا أن تمتد اليد لتفتح كتاب الحواديت المهجور على إحدى ارفف الأيام البعيدة
مازلنا ننتظر أن نسطر فيه سطرا ...أن اكتب فيه اسمك....اكتب حرفا واحد يحمل كل معاني كلماتي ...يحمل بوحا مسجون وخوفا أسير يبحث عنك بين العيون....يبحث عن مكان صفحات فارغة بدونك رغم أن الكلمات تملئها إنها حروفي التي تتجمع على شفاهي
في انتظار أن تتحرر وتنطلق لترمح ما بين السطور
قالت بمحاذات غيابه كل ما حولي فارغ بالرغم من انه ممتلئ ...أتساءل كثيرا كيف استطاعت أن تتسلل من تلك الأوراق الحروف بالرغم من أن حروفي محتشدة بوجوده وكلما حاولت أن أتخفف من تلك القوة التي تحاوطني بطيفه وتواجده...أجدة احتل كياني ويقظتي ومنامي واستوطن الحروف وسافر بين السطور ورحل وتجول في حدائق لحظاتي وبقايا اوراقي
حاولت أن اخط له كلمات يقرئها ربما لا أستطيع أن أحادثه أولا نلتقي فتبقى كلماتي رسول أو ذكرى أو حتى عرفان له لأنه يوما ما جعل من ايامي أنشودة فرح
في لحظات اعتقدت انني فقدت المقدرة عن الاندهاش..... افتقدت تلك النظرة البراقة التي تلمع في العيون عندما تشعر بروعة إنسان لكنك منحتني روعه الاندهاش الطفولة من جديد.... فكاني معك تلك الطفلة الصغيرة التي أمسكت بيديها لتدخلها دنيا الحواديت وتركض وتبتسم وتضحك وتلهو بين الفراشات وأميرات الحكايات
تنظر لك فتبتسم لها وتتمسك بكفك وتربت على كفها فتخرج من كتب الحواديت وتنظر لك بامتنان وتهمس
"عندي ثقة فيك" اعلم جيدا بأنك لن تخيب أملى فيك
رغم كل أخطائك وعيوبك وذنوبك إلا انك هو أنت.... اخرج من بين عيونك لأكتب لك رسالة قصيرة
اكتب لك حروفك أم أرسل لك كلماتك.... أشكو لك منك.... الكثير والكثير من الكلمات تحتشد هاهنا على أطراف القلم
فليس هناك مالا أستطيع البوح به.... معك كل الكلام مباح وكل الحروف تتجمع ....تنطلق السطور وكأنها تسابق الزمن لتصل إليك وترتمي بين أحضانك.... ينطلق الكلام إليك كحصان برى ...يجوب الطرقات ليستقر أمامك وتروضه كما تشاء فلم ينطلق يوما لسواك ولم ينصاع لغيرك
وتاتيني كلماتك لتلتف من حول برودة صمتي لتدفئه.... كم تمنيت أن احاوط حزنك وامتصه لألقيه بعيدا عنك ...تمنيت أن أطمئنك في ليالي طويلة باردة واحاوطك لحنا شجي يملئ من حولك المكان بالحنين
تمنيت وتمنينا وانتظرنا أن تتحقق الاماني انتظرنا أن تمتد اليد لتفتح كتاب الحواديت المهجور على إحدى ارفف الأيام البعيدة
مازلنا ننتظر أن نسطر فيه سطرا ...أن اكتب فيه اسمك....اكتب حرفا واحد يحمل كل معاني كلماتي ...يحمل بوحا مسجون وخوفا أسير يبحث عنك بين العيون....يبحث عن مكان صفحات فارغة بدونك رغم أن الكلمات تملئها إنها حروفي التي تتجمع على شفاهي
في انتظار أن تتحرر وتنطلق لترمح ما بين السطور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق