13‏/01‏/2010

جائها من بين سطور الحلم

ألقت بنفسها تتأرجح ما بين لحظات الحنين ولحظات الشوق فهي تعلمت منه أن أحلى اللحظات تلك التي تأتى بعد اشتياق وبعد طول انتظار
أحقا تشتاقه؟؟؟!!!
إنها لا تعلم أن كانت تشتاقة أم أنها لا تريد أن تعترف بالاشتياق له... فكيف تشتاق لة وهى تشاركه في عالم خاص بهما وكيف تشعر بحنين وهو يسكن معها في عالمها
لا يشتاق لها ولا تشتاق له فكل منهما يداعب ليالي الأخر وأيامه..... ربما تكون انتظرته طويلا وهى التي لم تنتظره أبدا
فهم التقيا ولم يلتقيا ربما يكون أكمل هو كلماتها وكتبت هي كلماته.... هو شيء ما جمع دربيهما رغم ابتعادهما
عندما يلتقيا يتهامسا ويصرخان وعند نهاية كل لقاء يودع كل منهما الأخر ليس على وعد بلقاء فليس بينهما موعد
وليس بينهما فراق فهي أسطورته المكتوبة في كتبه وهو حكايتها التي تخيلتها ولم تعتقد بأنها يوما ستكون حقيقة فأخرجته من كتب حواديتها وتهامست معه وحكت له وتكلمت وباحت وبكت وتركها ليعود من جديد يسكن ما بين سطور أسطورتها حتى أنها لم تعرف أحقا هو حقيقة أم انه جزء من أحلام نسجتها هي لتسكن فيها وترتاح على شواطئها
أحيانا ترسم لوحات لوجوه كثيرة.....الملامح كلها تشبهه فترسم له عينان تحمل نظراته وتحاول أن ترسم شفاه لا تنطق إلا بكلماته وتهفو إليه وتشتاق لة فيحادثها ويأتيها وعندما تناديه يجيبها
تسأله فلا يسمع سؤالها ولكنه يجيب فيبتسم كلاهما.....ينظر لها في مرآته وتستحضره في مرآتها أنهما روح واحدة في جسدان
إنها هي فيه هو وهو فيها هي


هناك تعليق واحد:

  1. روعه ما بعدها روعه

    جمييييييييييييييييله جدآ يا ميوها

    انتى بجد ساحره الكلمات

    خلاص ده بقى اسمك انتى :

    يا ساحره الكلمات

    علمينا كيف نعشق

    فأننا نذوب شوقآ من كلماتك

    ومن حروفك نتآلق

    ردحذف