29‏/12‏/2016

رسائل الي غريب.....7

لا أتذكر متى أدركت أن حبك هو بدايتي ونهايتي
احبك كتلك الحكايات التي تمتلئ بها كتب الحواديت
أنصت لك باهتمام ...أخبرك بأن الحب يظل هشا ما لم يختبره فراق
فحين نفترق يقف الحب حائرا أيكمل الطريق ويعاود بناء الجسور أم يكتفي ويحمل حقائبه ويرحل
ما الذي سيحدث إذا ما رحلنا وهناك الكثير من الأحاديث لم ننهيها ستظل عالقة فيما بيننا تؤلمنا حتى نعاود الحديث من البداية
احتاج لمدينه بعيدة احبك فيها كما أريد دون الخضوع لقوانين
احبك بلا قيود
أحببتك رجل مختلف يجيد فتح نوافذ الأحلام
يعيد ترتيب الحكايات ورسم اللوحات بألوان البهجة والفرح
رجل يعلم كيف يجعل من الحب حكاية لا تنتهي
هيا لنرحل من هنا
لنغادر تلك الأرض إلى حيث نكون غريبان معا
انه أنت... ضمني إليك في صمت...خبئني بين ذراعيك
انظر لعيوني لعلها تخبرك ما عجزت عنه الكلمات
كنت أنت اختياري ويقيني
وطني واغترابي
لم استطع إدراك إلى أي مدى خفق قلبي لك
ربما لأنك رجل مختلف لا يمكن فهمه من الوهلة الأولى
أسرتني بنظرتك تلك النظرة التي تأخذك لبعيد وتلقيك مابين كثير من الأسئلة التي لا أجابه لها
كان لقاء واحد كفيل بان يعيد ترتيب سنوات عمري من جديد
لحظه مابين الحلم والحقيقة
اندهش منك كيف امتلكت كل تلك القدرة على خلق حياه جديدة في ارض بور
قد كان قلبي بورا منحته أنت الحياة
ربما لأنك إلى حد كبير تشبهني
هل لأننا التقينا غرباء فما كنا نحتاج لأقنعه فأصبحنا أكثر قربا
ربما لان كل منا اكتشف الأخر ببساطه فأصبحنا الأقرب
كانت المسافات مرايا تكشف حقيقة أرواحنا
كان حبك وشم لا يزول
لحظه فارقه مابين حياه وحياة
سطور عابرة هي كل ما يظل من الحكاية التي لا تنتهي
أيقنت بأنك قدري من تلك اللحظة الأولى التي رأيتك فيها
كان هناك رابط خفي بيننا
قدر ربما
كانت عيناك تخبرني دائما بوعد مجهول
نظرة حنون تخبرني أن انتظرك فحتما ستعود
نظرة ضمت روحي لروحك
حطمت كل الحواجز وأعادت بناء الجسور بيننا انتمى لك جزء منك من تكوينك كنت أنت وما دونك لا شيء
كان قلبي يتكتم أسراره ولا يبوح لأحد حتى كنت أنت فانفتحت لك كل الأبواب
أحببتك حد التوحد
كنت أخشى التورط بالحب
لم اترك أبدا مجال لأحد أن يقترب من قلبي كنت اعتقد بأن الحب قرار وبأنني الأقوى
لم أكن اعلم بأنه لم يكن اختيار أو قرار
كان مجرد قدر
فلم تكن أنت بعد هنا
كان الحب ينتظرك
فلم يكن يستحقه سواك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق