كان يجلس فى الشرفه وحيدا كعادته فى تلك الأيام الأخيرة , يتراقص من حولة الدخان فأخذ يداعبه بأنامله مبتسما وتحول المكان من حوله لعبير ياسمين يفوح مع ذكراها
تذكرها وهى تداعب الدخان فما كانت الا طفلة فى مشاعرها , مجرد طفله تتراقص من حوله وتنظر له بأنبهار تحكى معه الحواديت وتستمع له وتندهش من حكاياته وتغنى له ومعه
طفله حين تضحك حتى اذا ماغضبت كانت طفله وكان يحب طفولتها ,يحب مسئوليته عنها وقد سلمته امرها واستسلمت له
فقد كانت تجعل منه امير وفى بعض الاحيان كان يجدها كأم تخاف على طفلها واحيانا هي طفلة خائفة تتوارى بين ذراعيه تبحث عن الامان واحيانا حبيبة تشتاق حبيبها وتنتظرة بلهفه وشوق وحنين
حبيبته .......
هل كانت حبيبته؟؟؟؟؟؟؟
توقف كثيرا امام السؤال
يعلم انه احتواها بكل غضبها وعنادها , يعلم جيدا انها بكل استسلامها له ما كانت ابدا ضعيفة
فقد كانت دائما مستقلة وقوية ولكن معه هو ومن اجله ..... هشه تشعره انها لا تفهم الاما يقول, لا تسمع الاصوتة
احبها ……ربما
لأول مرة يعترف انه احبها وما تمنى فى الدنيا سواها , فقد وجد فى صوتها الامان
كانت عيونها تحتويه بنظرة حانية
فى لحظات ضعفة ما كان يذهب الا لها وعندما يناديها تلبى النداء
نعم احبها وتركها لأنه يحبها
واخيرا يعترف لنفسة بذلك
كانت كالحلم خاف عليها من نفسة
خاف ان يموت الحب فى عينيها ...... ان تضيع تلك الدهشه
فابتعد وما استطاع ان ينساها , ربما تمر الايام والسنين
ولكن فى لحظة يتذكرها فيتنهد لأنه مازال يهواها
نشرت فى
ردحذف20\10
Gehan Ahmed (Egypt) wrote
ردحذفat 7:10pm on October 20th, 2008
اقولك حاجة انا خفت وانا بقراها لان الحب فيها على اد ما هو ملييها على اد ما هو مختفى فيها ازاى قدرتى تجمعى الاحساسين سوا بجد حلوة اوى يا مها
Maha El-Abbasi wrote
ردحذفat 7:14pm on October 20th, 2008
ياااااااااااااااااااااه على احساسك العالى ياجى جى
انا هنا اللى اسقفلك بجد
اصل دة حب كبيييييييييييير
اكبر من ان يتقال عليه حب
حب يمتلكك من غير مايقرب منك
يأسرك وكل الابواب مفتوحه
اصل دة الحب الحائر
Amira Abdalla (Egypt) wrote
ردحذفat 9:14pm on October 20th, 2008
اكم من احباء افترقوا لان الحب يضيعهم ... الحب يقتل نفوسهم فمن شده حبهم يفترقوا .... افهم هذه الصوره جدا واعرف قدر عذاباتها ومعاناتها ... وهؤلاء الاحباء يفترقا علي حب ويحتفظا بكل الحب في قلبيهما كآن فراقهما قدر محتوم لم ينتقص من حبهما ..... وياكاتبه الهوي ارحمينا ... كل ماتكتبي حاجه تلسعينا في وشنا كآن سرداب جروحنا مفتوح امامك تنهيل منه كل الالام - ياكاتبه الهوي احاسيسك في منتهي الذكاء والبراعه
Maha El-Abbasi wrote
ردحذفat 9:46pm on October 20th, 2008
مرمر حبيبتى
انا كنت ساكته لا بكتب ولا بتكلم
مش انتى اللى حضرتى العفريت
هو لولاكى كان العفريت الشقى دة حضر
زعلانه منه ليه
نجيب البخور وندق الزار ونصرفه تانى
هههههههههههههههههههههه
Amira Abdalla (Egypt) wrote
ردحذفat 9:48pm on October 20th, 2008
لا ياستي العفريت عاجبنا ومبسوطين من شقاوته - خلي الدنيا تلون وريحه اللافندر تفوح وتملي الدنيا سعاده وبهجه - ياكاتبه الهوي في زمن الخشونه نحن في اشد الاحتياج لنسيم كلماتك - وانقلي النوتس والتعليقات بتاعتها علي البلوج بقي وخلي الدنيا تهيص
Mai Sawan (Egypt) wrote
ردحذفat 9:53pm on October 20th, 2008
خاف عليها من نفسة
خاف ان يموت الحب فى عينيها
فابتعد
مااستطاع ان ينساها
ربما تمر الايام والسنين
ولكن فى لحظة
يتذكرها
فيتنهد لانة مازال يهواها
yaaaaaaaaaaaaaaaay maha begad mesh 3arfa a2olk eh
mesh ha2olk 3'er enk rag3etny le 7aga aked ana mesh nesetha bas ba7bha 2awy we hatfdal heya a7ala zekra fe 7ayaty..begad thx
Kholoud ElSayed (Egypt) wrote
ردحذفat 11:33am on October 21st, 2008
ممكن حد يبعد علشان خايف على حبيبه منه؟
ليه نختار الألم بنفسنا
فى حين ان السعادة والحب عند اطراف اصابعنا
مش فاهمة موقفه
لكن فاهمة انك مبدعة جدا
Rabab Fayed wrote
ردحذفat 7:29pm on October 21st, 2008
فيتنهد لانه مازال يهواها
التعبير ده جامد جدا
تخيلى التنهديه دى هتبقى عامله ازاى
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
هو ده الانسان لما تضيع منه الحاجه يتنهد عليها
جميله يامها
بس ياريت متتنهديش انتى كمان بقى
مش بقولك كل ما حقرا الكلام لازم حلاقي جديد اقوله
ردحذفبس الجديد المره دي
متهيالي الودع قالك عليه
حتى لو مكنش قال احنا دايما فى انتظار الوداع
ردحذفكل لقاء بعديه وداع
وبعديهم ذكرى
وتستمر الحياه
لا بتقف عند وداع ولا بتعيش جوة الذكرى