عندما تتحدث الصور نستمع لها بإحساس مختلف، أنصت لها بقلبك، فهي تتحدث بما تخفيه الأقنعة، تخبرك بما لا تستطيع أن تخبرك به الكلمات، فمن الصعب أن تستطيع الصور إخفاء الحقائق، فتلك نظرة شاردة تفضح ما يحمل صاحبها بداخله، وتلك ابتسامه تخبرك بالكثير إذا ما أنصت لها
أتسمعها؟؟؟؟؟
أتستطيع أن تفهم تلك اللغة التي تهمس بها الصور؟ فلكل صورة لغة مختلفة تتحدث بها، الصور الصادقة العفوية لا تستطيع أبدا أن تكذب أو تزين الحقائق
كل صورة تتحدث وتحكى كثير من الأسرار، فتلك تحكى ابتسامه شاردة وتلك تحوى نظرة حائرة، وتلك الصورة شردت فيها نظرة حب دون أذن من صاحبها، فأخبرتك بأنه عاشق، وتلك الصورة ما استطاعت العيون فيها أن تتجمل، حتى وإن كانت حاولت، فهي لم تستطع إخفاء حسدها
وتلك صورة تستمع فيها لعزف الألحان والنغمات، وتستطيع أن تشم منها رائحة العطر الفواح والصدق، وتلك صورة تشعر فيها بيديك تمتد لتجفف دمعه تناسب فيها، ربما ألما، أو ربما حزنا حتى وان كانت تبتسم، وهنا صور ضاعت فيها الملامح وأصبح من فيها بعد سنوات أغراب عن صورهم
صور.... صور...أيام وسنوات وشهور، ولحظات محفوظة في الأوراق، محفورة في الوجدان، انظر للصورة وأترك لإحساسك العنان، فالصور لا تجيد فن الكذب
أتسمعها؟؟؟؟؟
أتستطيع أن تفهم تلك اللغة التي تهمس بها الصور؟ فلكل صورة لغة مختلفة تتحدث بها، الصور الصادقة العفوية لا تستطيع أبدا أن تكذب أو تزين الحقائق
كل صورة تتحدث وتحكى كثير من الأسرار، فتلك تحكى ابتسامه شاردة وتلك تحوى نظرة حائرة، وتلك الصورة شردت فيها نظرة حب دون أذن من صاحبها، فأخبرتك بأنه عاشق، وتلك الصورة ما استطاعت العيون فيها أن تتجمل، حتى وإن كانت حاولت، فهي لم تستطع إخفاء حسدها
وتلك صورة تستمع فيها لعزف الألحان والنغمات، وتستطيع أن تشم منها رائحة العطر الفواح والصدق، وتلك صورة تشعر فيها بيديك تمتد لتجفف دمعه تناسب فيها، ربما ألما، أو ربما حزنا حتى وان كانت تبتسم، وهنا صور ضاعت فيها الملامح وأصبح من فيها بعد سنوات أغراب عن صورهم
صور.... صور...أيام وسنوات وشهور، ولحظات محفوظة في الأوراق، محفورة في الوجدان، انظر للصورة وأترك لإحساسك العنان، فالصور لا تجيد فن الكذب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق