عندما تسدل الستار وتنتهي المسرحية، وتكتشف بأنك كنت عبأ ثقيل على أبطال العرض، وبأنهم التقطوا أنفاسهم لرحيلك
عندما تكتشف بأنك كنت لا شيء، وبأنك توهمت وتوهمت و توهمت بأنك شيء مهم، ولكنك كنت لا شيء
عندما تتلفت حولك لتجد نفسك من جديد تقف في الخط الفاصل بين خشبه المسرح والجمهور، لا تعلم أكنت مشارك في العرض أم انك كنت من المتفرجين
عندما ينتهي العرض، وتشعر بالوحدة وتنظر من حولك، لتجد نفسك وقد لملمت أوراقك المبعثرة من حولك في كل مكان، و صرت من جديد وحيدا، لن تشعر بألم الوحدة ولكن ما سيؤلمك ما بعد الوحدة
ما الذي ينتظرك؟
فالإحساس بالوحدة ليس هو قمة المأساة، بل ما يأتي بعدها هو الخنجر المسموم، ما أصعب أن تعود حياتك للفراغ من جديد بعد أن كانت ممتلئة بالنبض
نعم انك تعلم جيدا بأنك ما كنت بطلا لتلك المسرحية، وبان دورك فيها لم يتعد الكومبارس الصامت، ربما تكون فرحت بالظهور من جديد على خشبه المسرح، حتى لو كنت مجرد كومبارس صامت لا يمثل أي دور في المسرحية، ولكنه نوع من أنواع الحياة
فجأة تشعر بأنك تقف على طرف المنحدر، وبأنك تفقد اتزانك وتتهاوى لتصل إلى النهاية، ولكنها أبدا ما كانت النهاية، إنها سلسله من المنحدرات تهاويت عليها، وتهاوى معها في كل مرة جزء من روحك
تفقد أمل كاذب حاولت أن تختلقه لنفسك، نوع من أنواع الهذيان، تضحك وتبكى وأنت تشاهد بقايا النص المسرحي الممزق بين يديك
كيف لم تستطع أن تفهم؟ كيف تجاهلت تلك السطور المكتوبة بالخط الأحمر العريض...مجرد كومبارس؟
ألأنك أحببت العرض أم لأنك تمنيت أن تنال دور اكبر،أم لأنها كانت هي المسرحية الأخيرة التي ستسمح لنفسك بالوقوف على ألخشبه
والمشاركة فيها، وتعاود الضحك من جديد، وتقول انها سخريه القدر
كيف لم اكتشف إنها نفس المسرحية القديمة؟ وكأن الأقدار قد أقسمت، بان تصبح أنت البطل في مسرحيات كثيرة، ولكن مسرحيتك أنت لست إلا كومبارس صامت، لا يؤثر كثيرا في اكتمال المسرحية وإذا ما غاب عن العرض لن يتذكره احد، فقد كان لا شيء
عندما تكتشف بأنك كنت لا شيء، وبأنك توهمت وتوهمت و توهمت بأنك شيء مهم، ولكنك كنت لا شيء
عندما تتلفت حولك لتجد نفسك من جديد تقف في الخط الفاصل بين خشبه المسرح والجمهور، لا تعلم أكنت مشارك في العرض أم انك كنت من المتفرجين
عندما ينتهي العرض، وتشعر بالوحدة وتنظر من حولك، لتجد نفسك وقد لملمت أوراقك المبعثرة من حولك في كل مكان، و صرت من جديد وحيدا، لن تشعر بألم الوحدة ولكن ما سيؤلمك ما بعد الوحدة
ما الذي ينتظرك؟
فالإحساس بالوحدة ليس هو قمة المأساة، بل ما يأتي بعدها هو الخنجر المسموم، ما أصعب أن تعود حياتك للفراغ من جديد بعد أن كانت ممتلئة بالنبض
نعم انك تعلم جيدا بأنك ما كنت بطلا لتلك المسرحية، وبان دورك فيها لم يتعد الكومبارس الصامت، ربما تكون فرحت بالظهور من جديد على خشبه المسرح، حتى لو كنت مجرد كومبارس صامت لا يمثل أي دور في المسرحية، ولكنه نوع من أنواع الحياة
فجأة تشعر بأنك تقف على طرف المنحدر، وبأنك تفقد اتزانك وتتهاوى لتصل إلى النهاية، ولكنها أبدا ما كانت النهاية، إنها سلسله من المنحدرات تهاويت عليها، وتهاوى معها في كل مرة جزء من روحك
تفقد أمل كاذب حاولت أن تختلقه لنفسك، نوع من أنواع الهذيان، تضحك وتبكى وأنت تشاهد بقايا النص المسرحي الممزق بين يديك
كيف لم تستطع أن تفهم؟ كيف تجاهلت تلك السطور المكتوبة بالخط الأحمر العريض...مجرد كومبارس؟
ألأنك أحببت العرض أم لأنك تمنيت أن تنال دور اكبر،أم لأنها كانت هي المسرحية الأخيرة التي ستسمح لنفسك بالوقوف على ألخشبه
والمشاركة فيها، وتعاود الضحك من جديد، وتقول انها سخريه القدر
كيف لم اكتشف إنها نفس المسرحية القديمة؟ وكأن الأقدار قد أقسمت، بان تصبح أنت البطل في مسرحيات كثيرة، ولكن مسرحيتك أنت لست إلا كومبارس صامت، لا يؤثر كثيرا في اكتمال المسرحية وإذا ما غاب عن العرض لن يتذكره احد، فقد كان لا شيء
للاسف كتبتها فى حاله نفسيه سيئه وكانت حاله كاذبه
ردحذفالحمدالله
Noha Kamal Aly wrote
ردحذفat 9:11pm yesterday
اى خدمة
عشان يبقى عم الكومبارس الصامت ده يعرف كويس يقف على طرف المنحدر ويتهاوى حلو
اهو انا هخليه يتهاوى بره الفيسبوك أصلا
وعلى فكرة أصلا يعنى أسد بالتركى
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
Mai Sawan (Egypt) wrote
ردحذفat 10:18pm yesterday
انها سلسله من المنحدرات تهاويت عليها
وتهاوى معها فى كل مرة جزء من روحك
تفقد امل كاذب
begad wahm el goz2 dah
we enty wahm ya maha
Kholoud ElSayed (Egypt) wrote
ردحذفat 11:06pm yesterday
صحيح وماذا بعد؟؟؟؟
======================
لما دى النوت بتاعة عيد ميلادك
أمال عيد جوازك هتكتبى ايه؟؟
هههههههههههههههههه
Maha Abbasi wrote
ردحذفat 11:10pm yesterday
على فكرة يالولو انا كنت كتباها فى ساعه مش حلوة خالص
بس لما لقيتها حلوة مهنش عليا امسحها
بس بجد انا فرحانه بيكوا
وبحبكوا واكيد اللى يلاقى حب اصحابه كدة محاوطه
لازم يكون اسعد واحد فى الدنيا
Jihan Fahmy wrote
ردحذفat 11:57pm yesterday
هي حلوه يا مها بس يومها خالص بصراحه يعني
كنت نقي يوم مهبب كده وحطيها فيه
لا حرااااااااااااااااااااااام
Maha El-Abbasi wrote
ردحذفat 12:02am
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
طيب اعمل ايه
اصل انا هاقولك هو اليوم كان بادئ غامق كحلى على اسود على رمادى
فكانت المصيبه اللى فوق دى
وبعدين الحمدالله
Jihan Fahmy wrote
ردحذفat 12:04am
يعني احنا دلوقتي نعمل ايه
والناس كلها عاملالك زفه بقالهم ميه يوم
يبقى ده جزاءهم في الاخر
اصبتينا بالاحباط بجد
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
Maha El-Abbasi wrote
ردحذفat 12:08am
ماهو عشان نعرف قيمه الحاجه لازم نشوف عكسها عشان نحس قد ايه غاليه ولازم نحافظ عليها
ودى كانت مسرحيه بايخه قديمه
بس انتوا حاجه حلوة اوى وصادقه اوى
Jihan Fahmy wrote
ردحذفat 12:09am
ماشي يا ستي تشكري
هههههههههههههههههه
Maha Abbasi wrote
ردحذفat 6:46am
ياجماعه والله النوت دة كان غلطه ومش هاتتكرر تانى
سامحونى مكنش قصدى
اصل كان فى شبورة فى الجو فااللاسيلكى مكنش لاقط اى اشارات بس طلع كان بيرسل
والحمدالله الشبورة راحت وطلع كان بيرسل ويستقبل وانا اللى مكنتش واخدة بالى
حد فاهم حاجه
اصل انا مش فاهمهه حاجه
وبعدين اصلا اصلا يعنى اسد
هههههههههههههههههههههههه
Maha Abbasi wrote
ردحذفat 6:49am
ملاحظه صغيرة \فى نفس اللحظه اللى دست فيها على الكليك عشان احط النوت هنا وصلت الاشارة
لا سحر ولا شعوذة طيب نسميه ايه يانونى