أعلم أنك قد تورطت في الغياب،
ويمنعك كبرياؤك من العودة،
فأنا وأنت أبطال لحكاية مستحيلة،
حكاية تختزن كل اللحظات الممنوعة... المؤقتة.
كل شيء بيننا كان خالدًا رغم عبوره،
وكأن العابرين هم الأخلد أثرًا.
لماذا بحثتَ يومًا عن مسمى لما بيننا؟
لم نكن بحاجة لاسم، كان يكفينا أن نكون...أن نعيش لحظات من لذة الحديث، وضحكات تشابكت كأيدينا التي لم تلتقِ.
ما زال شعوري بك خيوطًا متشابكة،
ككرة خيط يلهو بها قطٌ أحمق...
لا بداية لها ولا نهاية.
ليس لديّ سبب لهذا التورط فيك، سوى أنني أستمتع به.
أحب انسكاب قلبي حين يهمس باسمك،
تلك الحروف... أتذوقها كقطع من الحلوى.
أريدك بكل سوءك وعيوبك،
بجنونك، بثورات غضبك، وحنان هدوئك، أريد أن أكون معك في حزنك، في بكائك، في فرحك.
لن أتركك.
ولن أرحل عنك في منتصف الطريق.
أنا هنا... باقية.
#مها_العباسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق