كنتُ أحتاج شخصًا لا يهرب من فوضاي...
شخصًا أذهب إليه حين تتآمر الحياة عليّ،
فلا يُعاتبني على ضعفي، ولا يُطالبني بالتماسك،
بل يفتح ذراعيه لي ويقول:
"تعالي... لا شيء فيكِ يستحق الألم، بل إنكِ تستحقين الفرح كله."
شخصٌ يراني حين يخذلني الجميع،
يلتقط بقاياي من بين الحزن،
ويعيد تشكيلها برفق، وكأنّه يرمم وردة ذابلة.
لا يرفعني فقط، بل يجعلني أؤمن أنني خلقتُ لأكون بخير،
وأن وجودي بحد ذاته، نعمة.
أحتاج من يُطفئ حريق قلبي بكلمة،
من يربّت على خوفي وكأنه يعرفه جيدًا،
من يؤمن بي حين أنهار،
ويُعيد إليّ ثقتي بنفسي، حتى لو نسيتها.
كلنا نستحق ذلك القلب الذي يجبرنا بصمته،
الذي لا يتركنا نقع وحدنا،
الذي يحمي هشاشتنا كما لو كانت كنزًا.
أنا لا أبحث عن معجزة،
فقط عن هذا الشخص...
الذي إذا انكسرت، جلس جواري،
وقال: "أنا هنا... ولن أتركك."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق