19/08/2025
إعتراف مؤجل
حب لا يطفئه الغياب
18/08/2025
16/08/2025
"هنا يبدأ العمر"
الهزيمة الصامتة
حب بلا أسباب
لا بدائل لك
الوقوع فى الحب قدر
الرحيل صمتا
مابيننا جدار زجاجي
"قلب على حافة الانفجار"
"رغبات عالقة في الصمت"
"صفحة لا يطويها النسيان"
"أمامك تسقط الحواجز"
"توقفنا عند منتصف الحكاية
بين ذراعيك
خيط لا ينقطع
هل تسمعني الآن؟
في لحظة صمتك الطويل، هل يصل إليك صدى روحي؟
أشعر وكأن بيننا خيطًا خفيًا، كلما حاولت قطعه، عاد يلتف حولي من جديد.
أمشي في الشوارع مزدحمة بالوجوه،
لكنني لا أرى سوى ملامحك،
كأن العالم كله صار مجرد مرآة تعكس حضورك الغائب.
تعلم؟
أحيانًا أفتح نافذتي ليلًا،
وأتخيل أنك تنظر من نافذتك أيضًا،
أن نفس الهواء يعبر من عندي إليك،
ونفس النجمة تضيء عتمتنا المشتركة.
لم أعد أخاف الفقد كما كنت،
لكني أخاف أن يذبل في داخلي صوتك،
أو أن تنطفئ التفاصيل التي كانت تربطني بك؛
ضحكتك، يدك، وحتى تلك الصمتات الطويلة التي كنت أقرأها ككتاب مفتوح.
قد لا نعود كما كنا،
وقد يختارنا القدر في وقتٍ آخر أو لا يختارنا أبدًا،
لكنني أؤمن أن بعض القلوب لا تُمحى،
بل تبقى، حتى لو ابتعدت،
كأثرٍ خالد لا تزيله الأيام.
إنني لا أكتب إليك لأعيدك،
ولا لأذكرك بما كان،
بل لأقول إنك ما زلت هنا…
جزءًا منّي لا أعرف كيف أتجاوزه،
ولا أريد أن أفعل
حكاية لا تنتهي
إنك الحكاية التي لم أجد لها خاتمة، والوجه الذي لم أتوقف يومًا عن مطاردته في كل الملامح من حولي.
أنت البداية التي ما زالت تفتّح في قلبي كأنها لم تُكتب بعد، والنهاية التي أخشاها لأنني أعلم أنني لا أحتمل فراقك.
كل الطرق التي حاولت أن أسلكها بعيدًا عنك أعادتني إليك، كأنك نقطة المركز التي تدور حولها حياتي.
أحيانًا أغضب من ضعفي أمامك، من تعلقي بك حدّ الانصهار، لكن سرعان ما أكتشف أنني لا أريد قوة تُبعدني عنك، ولا صلابة تقيني منك.
فأنت ضعفي الجميل الذي يفضحني، وجنوني الذي يفضّلني على كل عقلٍ سليم.
فيك الأمان الذي يهدئني حتى السكون، وفيك الاضطراب الذي يوقظني من بلادة الحياة.
أقترب منك فأشعر أن الكون يهدأ، وأفتقدك فأعرف أنني لم أتعلم العيش من دونك بعد.
كأنك بيتي الذي أهرب منه وإليه في اللحظة ذاتها، وملاذي الذي يرهقني ويُحييني في نفس الوقت.
لقد حاولت أن أكرهك، أن أطفئ حضورك داخلي، أن أقنع نفسي أنني بخير دونك.
لكن كل محاولاتي باءت بالفشل، لأنك تسكنني بعمق لا يمكن انتزاعه.
حتى حزني منك يظل أجمل من فرحي مع غيرك، وحتى وجعي بك يظل أغلى من سلامي بعيدًا عنك.
أنت السرّ الذي لا أريد تفسيره، والوجع الذي لا أريد مداواته، واليقين الوحيد في حياتي المليئة بالخذلان.
لا سبيل للنسيان
أعرف يقينًا أنك لن تنساني، وأنا أيضًا لا أستطيع أن أنساك.
كيف يُمكن للعمر أن يمحو من ذاكرته أجمل سنواته؟
كيف يُمكن للقلب أن ينسى من منحه الحب والصدق والاهتمام بلا مقابل؟
قد نُقنع أنفسنا أحيانًا أننا تجاوزنا، وأننا قادرون على إغلاق الصفحات القديمة،
لكن الحقيقة أن القلب لا يُخدع بسهولة… الذكريات تظل كامنة،
تنتظر لحظة غفلة لتعود بكل قوتها، وتذكرك بي وسط تفاصيل يومك.
ستجدني هناك، في أكثر اللحظات ازدحامًا،
حين تشعر أنك بحاجة إلى أحد يسألك بصدق:
“كيف حالك؟ هل أنت بخير؟ طمئنّي عليك.”
ستسمع صدى صوتي يتردد في داخلك،
وستُدرك كم كان غيابي ثقيلًا على أيامك.
ستفتقد رسائلي الصغيرة، تلك الأغنية التي كنت أرسلها لك،
وتلك الصور التي تخيلت أنها ستجمعنا يومًا في أماكن حلمنا بها.
ستكتشف أن غيابي لم يكن عابرًا، بل ترك فراغًا لا يُملأ بسهولة.
وستبحث ـ حتى لو كان عبثًا ـ عن شيء يُشبهني،
عن ملامح قريبة، أو تفاصيل بسيطة،
لكنّك ستدرك في النهاية أنك لن تجد.
لأنك تركت قلبًا كان كل حلمه أن يكون بجانبك فقط،
قلبًا لم يطلب شيئًا سوى أن يمنحك الأمان،
أن يشاركك الطريق بلا شروط، بلا مصالح، بلا قيود.
قد يُرهقك اعترافي، لكنني واثقة أن يومًا سيأتي،
ستتذكرني فيه بوضوح، وستشعر أنني كنت الأصدق،
وأنك أضعت قلبًا لم يعرف يومًا إلا كيف يحبك
حكايات ابديةمكتوبه بيد القدر
ربما يجمعنا القدر مع مانريد و ما أحببناه يومًا في توقيت آخر،
وقت نكون فيه أقدر على الاحتواء،
وتكون الاشياء اقدر في البقاء معنا.
فقد يكون حضورها الآن خسارةً لنا،
أو عبئًا لا نستطيع احتماله.
كل ما في الأمر، أن الزمن أحيانًا يُعلِّمنا كيف نفهم قيمة الأشياء،
وكيف ندرك أنها حين تغيب لا تختفي للأبد،
بل تنتظر اللحظة التي يكتمل فيها نضجنا ونضجها معًا.
أنا لا أؤمن أن الفقد نهاية،
ولا أن الفراق يمحو الحكايات.
هناك حكايات ابدية فهى مكتوبه بيد القدر
الطرق مهما ابتعدت، قد تعود لتلتقي عند نقطةٍ جديدة،
والجسور مهما تهدّمت، يظل لها أثرٌ يقودنا نحو بعضنا يومًا ما.
لذلك أؤمن أن لكل ضياعٍ عودة،
ولكل انطفاءٍ شعلةٌ صغيرة تخبئ نفسها كي تضيء من جديد.
الحكاية لم تنتهِ…
ما زالت تكتب فصولها في الغياب،
وتتهيأ للحظة لقاءٍ آخر،
كأنها تُذكّرنا أن العمر ما زال يتسع،
وأن الأقدار أحيانًا تؤجل العطاء… لكنها لا تحرمه
فرق توقيت
ربما يجمعنا القدر مع مانريد و ما أحببناه يومًا في توقيت آخر،
وقت نكون فيه أقدر على الاحتواء،
وتكون الاشياء اقدر في البقاء معنا.
فقد يكون حضورها الآن خسارةً لنا،
أو عبئًا لا نستطيع احتماله.
كل ما في الأمر، أن الزمن أحيانًا يُعلِّمنا كيف نفهم قيمة الأشياء،
وكيف ندرك أنها حين تغيب لا تختفي للأبد،
بل تنتظر اللحظة التي يكتمل فيها نضجنا ونضجها معًا.
أنا لا أؤمن أن الفقد نهاية،
ولا أن الفراق يمحو الحكايات.
هناك حكايات ابدية فهى مكتوبه بيد القدر
الطرق مهما ابتعدت، قد تعود لتلتقي عند نقطةٍ جديدة،
والجسور مهما تهدّمت، يظل لها أثرٌ يقودنا نحو بعضنا يومًا ما.
لذلك أؤمن أن لكل ضياعٍ عودة،
ولكل انطفاءٍ شعلةٌ صغيرة تخبئ نفسها كي تضيء من جديد.
الحكاية لم تنتهِ…
ما زالت تكتب فصولها في الغياب،
وتتهيأ للحظة لقاءٍ آخر،
كأنها تُذكّرنا أن العمر ما زال يتسع،
وأن الأقدار أحيانًا تؤجل العطاء… لكنها لا تحرمه
14/08/2025
الوقوع فى الحب قدر
برغم المسافات
أحببتك وأغلقت الأبواب
لا أريد أن يقترب من قلبي أحدٌ غيرك، ولا أن أفتح نوافذ روحي لأحدٍ سواك.
لا أريد أن أروي لأحدٍ أحلامي الصغيرة والكبيرة إلا لك، ولا أن أُري جانبي البسيط والساذج إلا أمامك أنت.
لا أريد أن أبني بيتًا في الخيال إلا وأنت أول جدرانه، ولا أن أتصوّر مائدة عشاء دافئة إلا ووجهك في صدر المشهد.
أريدك أنت…
لا لأنني بلا بدائل، ولا لأن الدنيا أغلقت أبوابها في وجهي،
بل لأنك البديل الوحيد الذي يجعل كل الأبواب الأخرى بلا قيمة،
ولأنك الطريق الذي لا أرغب أن أضل عنه، حتى لو تفرعت أمامي كل طرق العالم.
لو جمعوا لي زينة الأرض كلها ووضعوها في كفة،
ووضعوك أنت في الكفة الأخرى،
لأغلقت عيني، وابتسمت، ومددت يدي نحوك…
بكل يقين عاشق يعرف أنه اختار بيته الأخير، وراحته الأبدية.
الهزيمة الصامتة
رجل لا يشبه احد
إليك وحدك
13/08/2025
وطنٌ لا تحده خرائط
الهروب منك إليك
12/08/2025
ابواب لا تُغلق
وطن تسكنه ولا تغادره
11/08/2025
ما بعد منتصف الليل
حين يأتي المساء
"غائب حاضر في كل الحكايات"
10/08/2025
الغائب الذي لم يرحل
أنت القدر
09/08/2025
"حين يصبح حضنك وطنا"
"كأني نجوت بك من كل شيء"
"لم أكن بحاجة إلى كلمات"
مابيننا شئ مختلف
"هو الذي غيّر كل شيء"
"وأخيرًا… جئتَ"
"الحبُّ الذي لا يُهزَم بالغياب"
"رغم الغياب حاضر"
"حين تسرقنا الذكريات"
08/08/2025
"الرجوع إلينا"
قال القدر
"قال الصمت"
"قال الزمن..."
07/08/2025
06/08/2025
الاختيار المستحيل
05/08/2025
هدوء يشبهني ويشبهك
الصمت الصارخ
ابقَ بخير
الحب لا يأتي مرتبًا
"ما زلتَ في كل شيء"
في كل مرة أُوهم نفسي بأنني تجاوزتك،
يحدث ما يُعيدك إليّ دون استئذان.
عطرٌ عابر في شارع مزدحم،
أغنية قديمة في ركن مقهى،
تفصيلة صغيرة في وجه غريب،
ضحكة تشبهك، أو حتى كوب القهوة الذي اعتدته.
لستُ أبحث عنك، ولم أعد أتمنى عودتك.
أنا فقط... لم أُتقن النسيان كما ينبغي.
لم أفلح في طيّك كصفحة من الماضي،
ولم تنطفئ ملامحك كما تنطفئ الوجوه التي لم تعنِ لنا الكثير.
ما زلتَ هنا...
في خلفية كل حديث،
في الفراغات بين الجُمل،
في صمتي حين أتخيّل ماذا كنت ستقول،
وفي ضحكتي التي تنطفئ حين أتذكّر أنك لم تعُد جزءًا منها.
لم أعد تلك الفتاة التي أحببتها،
العفوية، الصاخبة، التي تضحك بلا حساب وتبكي بلا خوف.
أصبحت أكثر صمتًا، أكثر اتزانًا،
أخفي وجعي وراء ضحكة مهذبة، وأخبّئ ذاكرتي داخل قلب مُنهك.
يظنون أنني نضجت،
لكنّ الحقيقة أنني تعبت.
لا تقلق،
سأواصل التظاهر بأنني بخير،
سأحيا كما لو أن غيابك لم يُفتّت شيئًا في داخلي.
لكن إن سألتني يومًا:
"هل نسيت؟"
فسأجيبك بصراحة:
"لا أدري... كل ما أعلمه أنني ما زلت أراك في كل شيء."
#مها_العباسي
04/08/2025
"أنا ظلّك ومأواك"
02/08/2025
"حين وجدتُ قلبي في عينيه"
كيف أُحدّثكِ عنه؟
كيف أصفُ رجلًا لم يأتِ ليأخذ شيئًا، بل جاء ليحميني من كل شيء؟
أأخبركِ أنه جعلني أحب الليالي الطويلة؟
ليس لأن الليل جميل، بل لأن حضوره كان يُضيء عتمتي.
كان هو الضوء الهادئ الذي لا يُرهق العين، ولا يُحرق القلب.
لم يقترب ليسرقني من نفسي، بل اقترب ليكون لي ملاذًا.
كل ما فيه كان يُجذبني إليه كأنني أعرفه من قبل،
كأنني كنت أفتّش عنه في وجوه كثيرة ولم أجده إلا فيه.
معه عرفت أن الأمان ليس بابًا يُغلق،
بل قلبٌ يُفتح ويهمس لي:
"تعالي… تهاوي كما شئتِ، فأنا لكِ وطن."
معه لم أعد أُجيد التظاهر بالقوة،
كنت أضعف، أبسط، أكثر صدقًا.
كنت أنا… كما أنا.
كيف أشرح لكِ؟
هو لم يُشعل الضوء فقط،
هو أضاءني… ولم يُطفئني.
#مها_العباسي
01/08/2025
ربما نلتقي
ويُطفئ فينا حماس البدايات،
وتُصبح الحياة سلسلة من الأيام المتشابهة،
ستبقى أنت... تفصيلة لا تُشبه شيئًا،
قصة لم تكتمل لكنها بقيت الأجمل،
ذكراك تتسلل إلى روحي في لحظات الصمت،
في زحام الأيام، في مساءات الوحدة،
وكأنك لم ترحل أبدًا، وكأن شيئًا منك ما زال يسكنني.
كنت المستحيل الذي تمنيت لو اقترب،
وكنتُ البعيدة التي عبرت حدودها فقط لتراك،
لم أكن أطمح لامتلاكك،
لكنني تمنيت لو تبقى قربي قليلًا…
كظل لا يُغادر، كنبض لا يهدأ.
أتعلم؟
كلما سألوني عن أجمل ما عشته،
أذكرك دون أن أذكر اسمك،
أرويك كقصة خرافية، كوميض برق عبر حياتي…
أدهشني، أوجعني، لكنه جعلني أؤمن أن الحب لا يحتاج نهاية ليكون عظيمًا.
ربما نلتقي…
ربما تقودنا الحياة لبعضها ذات صدفة،
نلتفت، نبتسم، ولا نقول شيئًا،
لكننا نعلم جيدًا… أننا كُنّا يومًا شيئًا يستحق الذكرى.
وحتى إن لم يحدث اللقاء،
ستظل في قلبي علامة فارقة،
ستظل أنت… قصتي الجميلة التي لا تُنسى،
وإن كنت الغائب… فأنت الحاضر دائمًا بين نبضي وخيالي.
#مها_العباسي
"أنت أسطورتها… لا مجرد رجل"
أتدرك معنى أن تحبك امرأة تكتب؟
ستصبح فارسها وملهمها الأوحد، ستنظر إليك بعين مختلفة، ستبحث عن تفاصيلك التي لن يراها سواها، ستفتش عن ملامح روحك قبل أن ترى ملامح وجهك، ستشعل لك ألف قنديل يضيء لك الطريق، ستصبح نجمتك الهادية.
ستكتب لك وعنك، ستصبح جزءًا من حروفها لا يتجزأ، وستجد نفسك بين سطورها ملهمًا وفارسًا لا يرحل عن الكلمات.
يومًا ما ستدرك أنك كنت صاحب الكلمات وفارس السطور، ستدرك أنه حين أحبتك تلك المرأة، أحبتك حبًا مختلفًا ربما لم تستطع أن تفهمه أو تدركه، فهي لم تحبك كرجل عادي، فأنت لم تكن لها مجرد رجل يمضي في دروب الحياة، هي أحبتك كرجل الحلم وفارس الحكايات، أحبتك نورسًا لا يسكن أرضًا وليس له عنوان، فهي تدرك جيدًا أن النوارس لا تسكن الأقفاص، وتموت إن لم تستطع التحليق عاليا، حبها لك صعب أن تتفهمه ولكن حتمًا ستدرك يومًا معناه.
فهي كتبت لك أسطورة وكنت أنت بطلها الوحيد، رسمت لك عالمًا سحريًا وفتحت لك أبواب الأحلام، كانت لك دليلاً، وإن طال الطريق ستصل حتمًا إليها.
ستدرك أنها من أمسكت يدك حين أفلتها الجميع وآمنت بك حين لم تستطع أنت أن تؤمن بنفسك، كان يقينها أنت، وحقيقتها أنت.
تلك التي ستدرك أبواب روحك وتتسلل إليك ببساطة وتشاركك الأحلام والجنون والأمنيات والامسيات،ستحول امسياتك لاحلام، ستحتضن حلمك كطفل ليكبر ويعانق الشمس، وستصل بك ومعك إلى حيث تتمنى وتريد، وستظل فارسها حيث لم يعد هذا زمن الفرسان.
ستعتذر نيابة عنك لكل الفراشات التي أرادت أن تعبر عالمك ولم تمنحها الفرصة، ف
تركت أثرها على حدود عالمك ورحلت.
#مها_العباسي