16‏/08‏/2025

"قلب على حافة الانفجار"

وجوده في عالمي يشبه السور الذي يمنعني من السقوط في هاويتي،
حارس يتتبع ظلال أفكاري السوداء، ويجهز عليها قبل أن تتمكن مني.
كم مرة كنت على وشك إيذاء نفسي،
ثم تذكرت أن قلبي بيته، فخشيت أن أهدمه عليه.
عندما ينظر إليّ، أشعر أنني أسافر في مدن لم أرها،
عينيه تقولان ما لا يُقال، وتفعلان بي ما لم تفعله الحروب.
وحدتي ثقيلة…
لا أحد يقتسم معي جنون إعداد طعام مع الفجر.
مشاهدة افلامي المفضلة.
تفاصيلي الخاصة.
أخشى البدايات حين تأتي مشتعلة كالعاصفة، ومع ذلك أفتح لها الباب.
أخاف الأضواء المفاجئة حين يتبعها انطفاء بارد، لكني أتشبث بأي لحظة دافئة مهما كانت قصيرة.
الكلمات أحيانًا تنفجر مني كالسيل،
ثم يجيء الصمت بعدها ضيفًا ثقيلًا،
ومع ذلك أنتظر اندفاعها من جديد.
أخاف أن أقول أكثر مما يجب، وأفعل إذا كان الذي أمامي هو من أحب.
أخاف صمتي الطويل، فهو موت بطيء، ومع ذلك أجد فيه راحة غريبة.
أرتعب من التعلق إذا سيطر على قلبي، وأخشى الفراغ إذا رحل عنه.
الحقيقة…
لا أرض آمنة،
فكل سكينة عرفتها كانت تخفي وراءها عاصفة،
وكل دفء شعرت به كان يخفي قنبلة تنتظر لحظة الانفجار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق