لم أكن أعرف أن الأمان له ملمس…
إلا حين التقيت بك.
كانت لحظة عابرة في الزمن،
لكنها اختصرت كل تعبي،
كل وحدتي،
كل السنوات التي قضيتها أبحث عن كتف لا يسقط بي.
حين اقتربتَ واحتضنتني،
أدركت أني وصلت.
لا إلى مكان،
بل إلى قلب،
إلى حنينٍ يشبهني،
إلى دفءٍ لا يطالبني بشيء… فقط أن أكون.
كان حضنك أكثر من احتواء،
كان صلاة مستجابة
ودعاء خافت قلته ذات بكاء،
وما كنت أظن أن السماء سمعته.
من يومها،
لم أعد أشتاق لشيءٍ بقدر اشتياقي لتلك اللحظة…
لحظة صمتك وأنت تضمني،
وتقولي من غير كلام:
“أنا هنا… ومش هسيبك تاني.”
#مها_العباسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق