تعال..
لنصنع لقاءً حتى لو جاء بالصدفة.
لقاء بسيط يعيد إلينا ما فقدناه،
ويجمع ما فرّقته الأيام.
تعال،
لنجعل الذكرى بدايةً جديدة،
فمجرد فكرة عنك كفيلة أن تعيدني للحياة.
أشتاق إلى نظرتك الأولى،
وإلى ضحكتك التي كانت تملأني فرحًا،
وإلى تلك التفاصيل الصغيرة
التي ما زالت تسكنني كأنها لم تغب.
تعال،
ليكون لقاؤنا فتنة جميلة،
ونشوة تُعيد الدفء لقلوبنا،
ولذة تشبه تلك التي عرفناها أول مرة.
فمعك فقط،
يزول التردد،
ويصير قربنا طمأنينة،
ويصبح اختلاطنا عشقًا لا يُشبهه شيء.
تعال،
فإن حضورك وحده يكفي،
ليجعلني أؤمن أن ما بيننا لم يكن عابرًا،
بل حبًّا حقيقيًا،
حُبًّا مقدسًا لا يُمكن للغياب أن يُطفئه،
ولا للزمن أن يُمحوه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق