شعورٌ لا يخمد… حريقٌ يسكن صدري.
لا بيت يأويني، ولا جدران تحتضنني.
أبكي إلى الداخل، لأن الغضب رفاهية لا أملكها.
كنت أظن أن الصمت أهون، لكن ابتلاع الكلام كابتلاع شوك يجرح الحلق والقلب معًا.
أفتقد بابًا أغلقه حين أثقلني العالم، وجدرانًا تحجبني، وموقدًا يدفئ برد الوحدة.
هل جرّبت أن تظل رغباتك مؤجَّلة إلى أجلٍ لا يأتي؟
حتى أبسطها…
أن تغيّر مكان السرير، أو لون الستائر، أو طلاء الحائط، أو أن تشتري شيئًا صغيرًا ليشبه بيتك بك.
أنا كومة من الرغبات المؤجلة،
تبتلع نفسها بصمت… حتى تنفجر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق