19‏/08‏/2025

حُبّي لك ليس حبًا عابرًا،
إنه حب واعٍ يرى ملامحك كما هي،
بكل عيوبك وأخطائك،
يتقبلك ويحبك ويتفهمك كما أنت،
لا كما تتوق الرغبة أن تكون.
إنه حب موجوع،
شرس حين يلوّح بالرحيل،
وعنيد حين يتمسّك بالبقاء.
يغضب فيخلع الأبواب ويرحل،
ويهدأ فيغلق النوافذ على العواصف قبل أن تقتحمنا.
يصمت كثيرًا… لكنه يحتفظ بما تبقّى،
ويظل، رغم كل شيء، عاشقًا حتى الثمالة.
هذا الحب جذوره ممتدة عبر سنواتٍ طويلة،
عبر اختلافاتٍ تجاوزناها،
وفراقٍ طال عهده بالعودة،
وصبرٍ لم يُرهق، وغفرانٍ لم ينقطع.
هو مزيج من الاحتواء والاحتضان،
ومن كل المشاعر المتناقضة التي اجتمعنا عليها.
فحبك ليس مجرد إحساس…
حبك هو أنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق