25‏/06‏/2010

31 أكتوبر 2008♥25يونيو2010

من اول مرة مسكت فيها كتابى الاول
"صديقى احبك"
وانا نفسى اكتب الكلام دا بس مش عارفه ليه كنت بسكت بعد ماكتب سطور كتير يمكن خفت حد يقول انها مجامله او مجرد كلام بس دلوقتى حسيت ان لازم اقولها اتمنى اكون عند حسن ظنك اتمنى اكون قدرت احقق جزء صغير اوى من اللى شفتيه من سنتين يمكن تكونى انتى اكتر حد لازم اقوله مدينه ليك بكتير اوى هاتكونى فى بدايه قائمه اسماء اكيد فخورة ومحظوظه بوجودهم فى حياتى يمكن هما السبب دلوقتى ان فى حد اسمه مها العباسى ناس كتير تعرفه وبتابع كتاباته بس انا دلوقتى عاوزة اقولك انتى بالتحديد من غير ماتحسى ادتينى كتير اوى ثقه فى نفسى فى اول خطواتى اللى ماكنتش عارفه هاتودينى لحد فين طبعا لازم كنت اثق فى نفسى واحيانا ماصدقش كمان لما من سنتين
اميرة بهى الدين
بتكتب عنى فى مدونتها مرة واتنين لازم ماصدقش وافتكر ان دة حلم لما
اميرة بهى الدين
تقول مبدعه اطير من السعادة لسابع سما احس بفخر واصرار بينى وبين نفسى ان اثبتلها ان انا قد الكلام اللى هى قالته عنى ايوة هاكون عند حسن ظنك مش هاخذلك حتى لو ماكنش بينا وعد او عهد او كلام
ماينفعش اقول
"صديقى احبك"
بشير صديقي الاجمل هو صحيح ماشوفتوش من سنين 
بس هيفضل دايما فى بالي وكان نفسي تكون معايا
حلم اتعاهدنا انه حلمنا كلنا من غير مانتعاهد
اميرة بهى الدين
كنت اسعد انسانه لما كتبت المقدمه لكتابى
وكنت فى حلم لما قريت كلماتها
شاركتنى حفل التوقيع
كانت جنبى طول اليوم بكل الصفات
صديقه واخت
ضحكنا وعشنا فرحه الاحتفال
وفى بدايه الحفل كانت
الكاتبه والمحاميه الاستاذهاميرة بهى الدين
اخجلتنى بتقديمها للكتاب
ابكتنى بحنانها
واحتوتنى كانسانه وصديقه
من حقى احس بفخر وسعادة
من حقى اقول
صديقتى بحبك
من حقى اقول
انك مثلى الاعلى فى الحياه
اتمنى فى يوم من الايام اكون جزء بسيط اوى منك
النهاردة لازم اقولك
شكرا لانك كنتى جنبى فى كل خطواتى
شكرا لانك فى يوم
31 أكتوبر 2008
كتبتى عنى شهادة بعتبرها شهادة ميلاد
قالت مها............
مها ....... الكاتبه المرهفه لمدونه لافندر ........منحتنا بعض مشاعرها علي " الفيس بوك " كتبت وباحت وتآلمت واشتاقت .. فتفاعلنا معها ورددنا عليها فتواصلت معنا وردت علينا ....... كتابات مها ملك مها ومشاعر مها ملك مها لكن ما باحت به لنا ملكنا جميعا فكان هذا الجدل الجميل ... مها قالت و..... انا قلت ردا عليها ........ فعادت ترد علي ....... فكانت تلك السينفونيه الجميله من المشاعر والاحاسيس والكلمات ..... انني لن انشر كل ما كتبته مها لكني
سانشر ما وقفت امامه من كلماتها........ واترك لها بقيته في مدونتها العطره ( لافندر )
13 فبراير 2009
ارواح ونفوس ومعاني جميله !!!!
مها عباسي ... لااقرآ اسمها بل اسمعه صهيل فرح يملآ المكان بهجه ، لااري صورتها بل اشم رائحه الورود التي تلقيها في احضاننا حبا ، احسها فيضانا طاغيا من المحبه الاندفاع الفرح المرح طاقات عطاء خاصه جدا ، عندما تكتب اسمع موسيقي حالمه تلفني تسرقني من زمني القاسي وتحلمني علي كفوفها الحانيه لعوالم اكثر رقه وحميميه وانسانيه ،عندما المحها تجري في دروب الفيس بوك اكاد اصرخ فيها خذيني معك والملم اشيائي المبعثره بسرعه واجري حافيه خلف خطواتها وانا اضحك سعيده لااعرف سببا واضحا الا وجود مها تلك اللحظه تحتل الزمن بوجودها المتميز جدا !!!
9اكتوبر2008

يخلق من الروح اربعين ... ارواح هائمه !!!!!!!
المبدعه !!!!!!! مها ....... لاتقوي علي وصفها ، ربما كتله مشاعر رومانسيه مرهفه ، ربما امومه وتحمل واهتمام حقيقي ، ربما حزمه احزان ، ربما ربطه افراح ، انسانه خرجت بروحها من جسدها المآسور بظروف لاتحب الحديث عنها للعالم الرحيب ، صارت الام والصديقه والراجل الجدع ، هي الحبل السري بين تلك المجموعه الذي يربطهم برحم الام ويغذيهم بوجوده الحقيقي ، فتحت لهم بيت والف حديقه وجمعتهم حولها ، لم توزع عليهم الا الحب فنبتت حدائقها بالفرحه ، مبدعه ، ذات قلم خاص مداده الحنان والونس والقلب المكسور ، مبدعه اعتادت الفرار من قيود القهر لرحابه اوراقها ، لايملك احد ابدا احتجاز روحها التي تحلق فوق كل العوالم تشيد عوالمها الخاصه وهي واضحه جدا وغامضه جدا وصادقه جدا ، لاتنقب من وراء ظهرها عن اي شيء ثق انك لن تجده ، انت دائما ستجد ماهي مستعده لمنحه لك
ولاتكن طماع فما تمنحه لك اكثر كثيرا من قدرتك علي التقدير !!!!
07 سبتمبر 2009
لاتحزني !!!!!!!
صديقتي ........زهره بنفسجيه نبتت في صحراء صفراءفمنحت صحراءها واحات الطيبه وعيون الكوثر ..اشاعت عطرها الفواح في الاثيرفبكت السحب امطارا عطريه واسعدت المشتاقين ..دوت ضحكتها فوق الاوراق البيضاءفتلونت ببراءه الاطفال وعفويه رسوماتهم وشقاوتهازهره بنفسجيه .....منحت حبها الصادق العميق ترياقا



مقدمه الكتاب
انها مبدعة ... تدفقت مشاعرها علي الورق وجع وتفاءل حب وصداقه امان واغتراب تؤمن بالانسانيه والحب والصداقه والعطاء ترسل للبشريه كلماتها احاسيسها قلبها الاخضر رسائل تواصل لست وحدك ولست وحدي جميعنا معا نتساند نتكاتف ندعم بعضها نهون اوجاعنا نتشارك نتقاسم فرحتنا انها مبدعة ..... تكتب كلماتها بمداد القلب تطرز بحروفها منمنمات موشاه بالصدق بالدفء بالانسانيه ترسم بكلماتها لوحات مبهجه تسطع بالفرحه والاقتراب انها مبدعه ..... مها العباسي مصريه من قلب الوطن العامر بابناءه المحبين لن اصفها واقول تبدو ككتله مشاعر متوهجه بل هي فعلا كتله مشاعر متوهجه تقرا كلماتها فتبكي صدقا تاثرا حبا لهذا القلم وتلك المشاعر تقرا كلماتها تحتلك السعاده وتجتاحك بقوه تبدد وحشتك ووجعك تقرا كلماتها تحلق في العوالم الرحيبه تفك قيود الاسر تسترد نفسك انها مبدعه ...... مها العباسي كتبت كلماتها لاتبحث عن قارى ولاتسعي لناشر ولا تدرك قيمه حروفها كتبت لتعبر عن نفسها عن وجودها عن حيويتها عن تمردها انطلاقها كتبت لتعيش الحياه بشكل اجمل ادفء اصدق احلي وحين قرآنا ماكتبته واشدنا به خجلت كادت تفر توارت خلف حروفها مرتبكه لاتصدق قدر موهبتها لاتصدق ان مشاعرها المعتلمه في صدرها في نفسها وصلتنا واسعدتناانها مبدعة ... مها العباسي ربما لاتعد كلماتها شعرا ربما لا تعد كلماتها نثرا ربما تكسر الاوزان والابحر والمقامات لكنها كلمات صادقه صيغت بقلم موهوب ومشاعر حقيقيه خرجت من قلبها لقلوب قراءها ..... مها العباسي ... مبدعه مصريه من قلب الوطن لقلوبكم ......
تستحق قراءه كلماتها وحبكم .....
اميره بهي الدين
المحاميه والكاتبه بمجله وجريده رووزاليوسف

04‏/06‏/2010

ما بين غربه واغتراب

تغترب فلا تقترب...ترحل فلا تعود..تصمت..فتجهل لغة الكلام..إنها الراحلة ما بين غربه واغتراب
تنظر لبعيد فتبتعد ولا تعلم لعودتها طريق..اغتربت حتى اعتادت غربتها
تجولت بحيرتها تفتش عنها..تحتار..تندهش
اندهاشها غريب عنها..ابتسامتها تجهلها
شيء منها مفقود تجهله أم تتجاهله...تنتظر الأتي من بعيد ولانتظره أبدا
تلقاه بلا موعد...تبتعد..فتزداد قربا..ترحل فتعود..ليس بينهما معاد أو وعد
فالقدر موعدهم..والحنين عهدهم
تأتي روحها من حيث لا تعلم...راحلة إلي كل مكان..تحمل حقائبها
فهي بلا مكان..بلا وطن...وطنها الرحيل...ومكانها فراغ
تنتظر المجهول...أتيه منه...راحلة إليه...غاضبه منه..تستكين إليه
ثائرة باكيه بين يديه...شاردة من قدرها لقدرها
تفتش عنها في بقاياها ما بين لقاء عانقه الرحيل
ورحيل قدره اللقاء

31‏/05‏/2010

الامواج الحانيه

تستهويها الأوراق البيضاء والألوان.... تحب كثيرا الهروب لمكانها السري الذي لا يعلمه احد انه مكان خاص بها على البحر تهرب إليه كلما اشتاقت لذاتها
جلست كثيرا أمام نافذتها المطلة على البحر كانت تنتظر تلك الموجه التي تأتي لتأخذها وترحل معها بين البحور
انتظرتها طويلا حتى إنها اعتقدت بأنها لن تراها يوم....أخذت بعض الأوراق والألوان وذهبت للشاطئ كانت تقترب من البحر بتلك الخطوات المتثاقلة تداعب الرمال بقدميها تبعثرها هاهنا وهناك
كانت تحاول أن تقترب منه إلا أنها كانت تنظر له من بعيد وترحل.... تقترب منه وتبتعد لتأتي من جديد تداعب الرمال
تأخذ الأصداف... تهمس لها بالكثير وتلقى بها إلى البحر.... كانت تمنحه أسرارها ورسائلها إليه
أيام وأيام تصادق البحر ولا تقترب منه..... تنظر له ولا تراه..... تبوح للأصداف ولا تنتظر رد
تمتلك الشاطئ ولا تستطيع أن تلامس أمواجه فهي تنتظر تلك الموجه الشاردة التي ترحل بها إلى البعيد
تنتظر الموجه الحنون التي تستطيع أن تحاوطها لتأخذها معها في رحلتها الطويلة
ألقت بجسدها على الرمال وكلما اقتربت منها الأمواج ابتسمت وتتركها تنساب على جسدها في نعومه
أمضت الكثير من الأيام تفتش حائرة وتحتار كلما اقتربت منها الأمواج
تركت الأمواج وأخذت ترسم على أوراقها البيضاء تلك الموجه.... أخذت توزع الألوان عليها في اهتمام أحيانا وفى عشوائية مرات اخرى
تكتشف ألوانها الخاصة من بين تلك الألوان التي تمزجها معا ما بين الأبيض وتلك الدرجات الزرقاء التي توحي بالحياة
لا تحب الأزرق بمفردة أبدا ما أحبته يوما ولكنها اختلقت لها ازرق مختلف خاص لها وحدها
تراه فتبتسم .....تحلم معه فقد كان أزرقها البحري الحالم خليط ما بين ألوان السماء وتلك الرمال وألوان أصداف البحر
يمتزج بليل عينيها ليضئ نجوم تتراقص ما بين خصلات شعرها
كانت تحب أن تغفو إلى جوار البحر.... تمنح خصلات شعرها لأيادى النسيم المسائي لتداعبها
تحلم بأنامله ترحل ما بين تلك الخصلات لترسو حانية على كتفيها... تنتظره يأتي من بعيد ليدفئها بمعطفه ويحاوطها بذراعيه لتغفوا على صدره ساكنه ......يضمها بين ضلوعه
تداعب قدميها تلك الموجه المنتظرة تقترب منها... تداعبها ....تبتسم لها فقد جاءت موجتها المفقودة
جاءت لتمنحها سعادتها بالبحر وتهديها أمواجه وجنونه.... تمنحها ليالي صاخبة تعانق فيها الأمواج النجوم لترسو ما بين شواطئ أيام مضت وأيام أتيه
ومازالت تغفوا على أرجوحتها ما بين رمال البحر وسماء الحلم

27‏/05‏/2010

ياتى المساء

يأتي المساء..فتناديها في لياليها ألاف النجمات...تعانقها كل مساء نغمات صغيرة ترقص أمامها لتمنحها حلم صغير ووعد بغد يأتي مبتهج سيعزف لحن الفرح لها
يأتي المساء..فترحل ما بين دروبه ...تلمس أقدامها عشبه الأخضر لتتحول لإحدى جنياتة... تتأرجح بين ذراعيه كملاك يحمل في عينيه تلك البرائة التي جعلته يخشى عليها من أن تبقى وحيدة
ينظر لعينيها يتمنى لو انه استطاع أن يمحو تلك الغلالة الشفافة من الدموع التي تترقرق على عينيها...إنها شيء من الأحلام التي كانت تأتيه في المساء وتسكن نهاره طيف بعيد
يأتي المساء..فتعانق فنجانها أمام شرفتها لتغفوا على أرجوحتها المخملية الصغيرة....تستدفئ بملمسها تنبعث من مكان ما حولها الحان تهواها .....يأتيها من بين الأحلام حقيقة تراها وتلمسها
يشعل سيجارته فينتشر من حولها دخانه لتنساب تلك الألحان في صمت
يأتي المساء.....يأخذ علبة سجائره يستند على نافذته.... يغمض عيناه فتاتيه من هناك من بين أحلامه تحمل بين يديها فنجانها
رائحة البن تحاوطه ممتزجة بعطرها.....تربت على كتفه يشعر بأناملها تنساب بهدوء على كتفه لتمنحه سلام...تنظر له ....يرحل في عينيها .....يستمع لصمتها.....يشتاق أن تضمه فقد أتعبه الرحيل
يشدوا منير من حولهما
"لو زارني فرحى ساعات حواديتي ما بتخلص"
يأتي المساء......تشرب قهوتها .....ينفث دخانه.....تنتظر صوته يداعب لياليها....ينتظر ضحكتها تؤنسه
"قمري حصان في الليل نجومه دى بترقص"
ياتيها من بين الصمت يناديها..... تتأرجح في أرجوحتها ....تأتيه بضحكتها تداعبه
"والحلم وياي"
تداعب أناملها تلك الخصلة على جبينها....تتخلل أنامله خصلات شعرة
"والذكرى جواي"
تنساب تلك الألحان هادئة ما بينهما
"من بين كتير حكايات حكايتنا دى حكاية"
كنسيم يداعبها وتستكين إليه.....كنسمات باردة تحنو عليه
"ساعات أحب حاجات ما يحبهاش غيرى"
تعانقهم قطرات الندى
"طمنى اطمن فى القلب راح اسكن وطول هواك معايا ادفى واطمن"
يأتي الصباح..
ينهض من كرسيه...تنهض من أرجوحتها
تنتظره وينتظرها

24‏/05‏/2010

بلا وعد


تمتزج كل الألوان أمامها لتصبح لونا واحد يسكن عيناه..... هي لحظه غريبة اختطفتني
ورحلت بي خلف حدود كل الحقائق لأكتشف معه بان هناك شعور أخر لم تستطيع إلي الآن وصفه الكلمات
هو ليس حب وليس توحد انه إحساس خاص مختلف... جديد
شعور حائر ما بين كل التعريفات... فقد اختلطت حروفي معه فما عدت اعرف أتلك طفولتي تلهو علي أعتاب مراهقتي
اهى الأنثي تختبئ بين ذراعيه أم أنها الطفلة اشتاقت لان تغفوا في أحضان أبيها
اجدني في عيناه فأحتار وازداد حيرة.... اخشي أن اعتاد وجودي فيهما وارسو وأنا من اعتادت الترحال
تعدني عيناك بوطن ومرفأ وأمان
تعدني بأرض تمتد فيها جذور جنوني يرويها جنونك
تعدني بألوان زاهية تلون بها أيامي وانثر أزهاري علي جدران أيامك
أري كل أمنياتي تسكن عيونك فأهرب خوفا من تلك الأمنيات....لا انتظر منك وعد فمثلي لا يحب القيود
قررنا الرحيل بلا أسوار ولكن اخشي أن اعتاد بين يديك الأمان.... اخشي أن اعتاد سكوني بين ذراعيك كلما أرهقتني الأيام
اخشي اعتيادي حنان عيناك فترحل وترهقني من جديد وحدتي
لا أطلب منك إلا وعد بان تحميني عيناك بالا تتركني وحيده بعد أن استكين بين ذراعاك