22‏/11‏/2016

رسائلها اليه...7

هل اكتب لأطمئن بأنك هنا أم أكتب لأطمئنك بأنني لا زلت هنا ربما أكون صامته ولكن قلبي يهفوا لك
يفتقدك ويدخر كل أحاديثه لك
تؤلمني الكلمات التي لم اعد أرسلها
كثيرا ما أستيقظ مساءا واكتب عن حُلم كنت فيه و أخبرك بالبشارة واختم رسالتي
" اللهم اجعله خير ويكون من نصيبك "وانظر للرسالة طويلا ولا أرسلها و أغلق هاتفي و أرسلها لك بروحي لعلها تصلك
أغمض عيني و ادعوا .... ابتهل في جوف الليل و ارجوا الله أن تصلك دعواتي
ليتك تعلم بأنني لازلت ادعوا و ارجوا الله أن يحفظك
لازلت أحكى حتى وان لم أرسل لك رسائلي
اشكوا لك و أحكى يومياتي وتفاصيلي التي لا يفهمها سواك
افتح أبوابي المغلقة كل مساء وأبكى معك
انتظر حكاياتك .... انتظرك تحكى لي
لم أنساك ولم ابتعد لرغبتي في البُعد ولكنى ابتعدت لإحساسي بأنه لم يعد لي مكان بأنك لم تعد تريد وجودي في حياتك رحلت ولم ترحل روحي
كثيرا ما تمنيت أن أمنحك أجمل ما في الحياة يا صديقي فأنت تستحق ذلك
فمثلك لا يستحق إلا أن يمتلك الدنيا بين يديه
لا يستحق إلا الفرح والسعادة
حاولت كثيرا أن أمنحك الفرحة حتى لو كانت لمجرد لحظات
بكلمه أو هديه بسيطة اعلم جيدا بأنك ستفرح حين تراها ولكن للأسف دائما ما كنت افشل في منحك السعادة
افشل في إهداءك الفرحة وان كانت بسيطة
كل محاولاتي كانت فاشلة
كثيرا ما حاولت أن اقترب منك في حزنك لاحتضنك واربت على كتفك
ولكن لم أكن استحق أن تمنحني راسك لترتاح على كتفي فكنت ارحل بصمت
تمنيت كثيرا ولكن لم أكن يوما أمانك
لم استطع أن احنوا عليك أو أهون عليك وجعك
لم اكن استحق صداقتك
كنت صديقى الرائع وفشلت ان اكون صديقتك
كان قلبى يتسع لكل زلاتك واخطائك ولكن ماعاد لى فى قلبك مكان
فكان يجب أن ارحل
ليتك تقرأ رسائلك لتعلم بأنك ستظل أبدا الغالي
كن بخير من أجلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق