17‏/02‏/2009

لسه بيجرى ويعافر


من عزف محمد انور على مدونته
النـــــــــاى
حسيتها جدا وكأننى كنت ابحث عن كلماتها
او ربما تكون هى الاشارة المنتظرة
..ولا بيوصل و لا بيتوه
لسّة بيجرى و يعافر
و لسّة عيونه بتسافر
----------------
مستعد أن أبذل أكثر و أكثر
مستعد أن أبذل حتى أهلك
كل ما أحتاجه الآن " إشارة " .. فقط " إشارة "
أنا أعرف أن " إشارة " - واحدة فقط - لن تضر السماء فى شئ و لن تعطل الملائكة عن أداء ما أمرها به الله
أتمنى فقط أن ترسل لى السماء " إشارة " ، فأنا - ما زلت - أحترم إشارات السماء .. التى تخلّت عن
=====================
عُزفَت بواسطة Mo7ammad at 3:24 PM

14‏/02‏/2009

هجرة الكلمات

فنجان من القهوة المرة تعانق رائحته رائحة الفجر،تلك الوريقات البيضاء تشتاق الحروف التي هجرتها
حاول القلم كثيرا أن يتساءل...لماذا هجرت الأحرف الأوراق؟؟؟
لماذا ماتت الكلمات على طرف السطور؟؟؟
لماذا يتساقط الحبر على الأوراق ليكتب خطوط جوفاء
إنها تلك الليلة التي أبت أن ترحل فيها المشاعر من القلب، لتغفوا على الأوراق
ليله بات فيها كل شيء غريب، لا يعرف له عنوان، حائر بين الشواطئ، يفتش عن حلم حائر سابح بين الأمواج
ما عادت تستطيع الكلمات أن ترحل وتسافر إلى مداها البعيد
ما عادت تعرف كيف تعبر جدار الصمت
ما عادت تستطيع أن تحلق في الأفق بجناح مكسور

09‏/02‏/2009

يأس اليقين

كيف تشعر عندما تفقد جزء من روحك...غريب هو ذاك الشعور الذى يملئك، تتمنى رجوعه وتنتظر تلك أللحظه التي تراه
تنتابها تلك المشاعر التي افتقدتها يوما في غيابه...كيف استطاعت أن تراه وتتأكد من رجوعه وتنتظر وتيأس
إلا أن قوة إحساسها ترفض وتأبى تصديق ذلك وبين رفضها وتصديقها، تتأرجح مشاعرها
تحتار في بعض الأحيان، تتيقن في كل الأوقات، تستيقظ ذات صباح على صوته يتردد من حولها، تشعر بوجوده معها،صوته يغمرها
تسمع وقع خطواته على نفس الأرض...تنتظر...وتنتظر ويرتجف قلبها
وتسمع صوته يقول لها...لقد عدت وتتيقن من إحساسها بالرغم من كل شيء
ولكن أيصدق معها الإحساس في كل مرة أم أنها كانت مصادفه

03‏/02‏/2009

لحظه حنين

افتقدك بشدة رغم انه لم يمضى الكثير.....مفتقداك
لا اعلم لماذا أخذني اليوم حنيني إليك، شيء بداخلي يشتاق لك ،اشتاق لصوتك، لكلماتك
ماتخافيش....خلى بالك من نفسك
احمل بين يدي جهازي الصغير...هل ارجوه أن يشدو بتلك النغمة التي تخبرني بأنه أنت
مفتقداك ...هل تشعر بافتقادي لك؟
هل تفتقدني؟
وحشتني

01‏/02‏/2009

يوما سيكتمل الحلم

اعلم بأنك هاهنا.... أمضيت معي العمر و انا لا أراك ، تقاسمنا كل الأشياء معا في صمت ،حتى الصمت تقاسمناه
استمتعنا برؤية نفس الأشياء دون أن نعلم أننا نراها معا، أو ربما كنا نعلم
امتزجت بين أيدينا الحقيقة بالخيال واندمجت وانصهرت وذابت فيما بينها، فما عدنا نستطيع أن نفصل بينهم فحقيقتنا خيال وخيالهم حقيقتنا
امتزجت ملامحنا بأرواحنا وتجسدت في الأثير...دائما كانت يداك مقابله ليدي دون أن تتلامس
ولكني كنت اشعر بها دوما أمامي متى احتجتها ستمتد لتأخذ أناملي في دفئ كفك
شعرت بيدك دائما تحاوطني ولكن ما كنت أراها أبدا،علمت دائما بأنك أحلى أحلامي التي لم تكتمل ولكن على يقين بأنها يوما ما ستكتمل وستتحول إلى حقيقة سنلتقي فيها ما بين دروب جديدة مختلفة رسمناها وصنعناها بمفردنا