10‏/10‏/2012

حوار بين نصوص .... كتبتها اميرة بهى الدين

تحديث لما نشر سابقا
كان هذا تعليق "اميرة بهى الدين" كاتبة تلك النصوص  او الفصول من الحكايه
هذا ليس حوار بين النصوص ، بل هي حكايه النصوص وماخلف النصوص .. الحكايه ، الاقتراب البعد الاختفاء الالتصاق الشد الجذب ، حكايه ماخلف النصوص ...
رصصيتها لتظهر الحكايه التي لم تنتهي وتتمني لها نهايه سعيده تأتي بنص سعيد يكمل الحكايه ؟؟؟
تذكري نفسك وتذكريه بالحكايه ، بالقصه التي وراء النصوص ، كيف كنا وكيف بعدنا وكيف اقتربنا وكيف تجاوزنا ، كيف احتاجك وتحتاجني ، وكيف احبك وتحبني بكل معاني الحب والاخوه والصداقه ، كيف افتقدك !! فهل تفتقدني ؟؟؟ هذا السؤال الذي يأتي من النصوص في حكايته والفصل الاخير لم يكتب بعد ، افتقدك ، فهل تفتقدني ؟؟ انتظر الاجابه ربما منه ربما من العفاريت ربما منك ، الاجابه التي ستاتي بنص جديد يكمل الحكايه ، وحتي تاتي الاجابه انا انتظر وانت تنتظري

فى انتظار النص الذى يكمل تلك النصوص 



فكرت اكتب .... فكتبت هي !!!! ولم تكن المرة الاولي بيننا ولن تكون الاخيرة !!!!
وكان هذا الحوار بين نصوصها

ففى بعض الاحيان تهرب منا الكلمات رغم احتياجنا لها فتحمل ارواحنا حبر وتنثرة على سطورها فتخرج كلماتنا على اوراقها فنبتسم وتقول لنا كلمتها السحريه العفاريت
نعم انها حقا العفاريت التى تهمس لها فتبوح هى بما نشعر دون ان تكون معنا لانها وببساطه قارئة الارواح واثق فى قرائتها للارواح واصدقها انها اميرة بهى الدين
وكان بيننا حكايات فى سطور ورسائل فى كلمات
النصوص منشورة فى مدونة ياما دقت على الراس طبول
24 يوليو 2009
صديقين وفقط ...............!!!
لماذا لااقول لصديقي اني احبه اذا كنت احبه .. وانا فعلا احبه واحبه !!!
لكني لااحبه احبه بل احبه !!!!! .
وعندما اقول له احبك يفهم معني حبي ونوعه وحقيقه احساسي .
وحين يقول لي احبك افهم مقصده ومعناه وطبيعه مشاعره .
وحين يغيب افتقده وحين اغيب اوحشه وحين نبعد لاتشرق في ايامنا شمس ولاتسطع في سماءنا نجوم ويبقي ليلنا موحش !!!
لماذا لااقول لصديقي " وحشتني " واني افتقدك وافتقدك حنانك وحميميه حوارك ودفء مشاعرك ..
لماذا لااقول له اني احبه واثقه من انه سيفهمني كما ينبغي ان يفهمني ولن يفهمني كما اخاف ان يفهمني ..
فهو صديقي تجمعنا مشاعر نفهمها جيدا...

09‏/10‏/2012

عيون اصبحت صامته


كانت تجلس امامى طويلا صامته تمتلئ عيونها بكلمات حائرة وتصرخ بحروف مكتومة ....... كانت تنتظر أن اقرأ رسالتها ألتى كانت مجرد بوح لا تريد أن ترسله او ربما هى زفرات ألم تريد أن تطلقها على الأوراق
كانت تبحث عن من يربت على كتفها دون أن يلومها آو يعاتبها آو يوجه لها اتهامات
جائت لى وهى ترجوني ألا ألومها آو أعاتبها
فقط اقرأ رسالتها وأطمئنها
عزيزي...........
"إنها المرة الأولى التي اجلس حائرة عندما أقرر أن اكتب لك
انظر للأوراق البيضاء طويلا............. أفتش عن كلمات مناسبة اكتبها
أفتش بين الحروف عن الأنسب ليتعانق مع الحرف الأخر ليصبح كلمه فتشت عن معناها كثيرا
انظر للسطور لعلها تهديني للكلمات التي تريد أن تستقبلها..... منذ متى وانا أفتش عن كلمه أو معنى
لم أكن يوما احتاج لكل هذا الوقت لأكتب لك ............. كانت ابسط الكلمات كافيه لتصلك
كانت كلمات بلا قيود تنطلق حرة .......... تحلق في سماء واسعة تحتضنها وتضمها في هدوء
ولكن ألان تمتلئ كلماتي بالحيرة
ابحث عن صورك لعل قلبي يطمئن ويدرك بان كلماتي لك أنت وليست لغريب
فيسارع بالبوح ويركض خلف الحروف على السطور...... كما كان يفعل عندما يدرك بأنك أنت من يقرأ كلماتي وبوحى
ولكن لم استطع أن انظر لعينيك وجدتني اهرب منهما
ربما لأني لم أكن أريد أن تحمل عيوني نظرة عتاب وهى تنظر لك بعد أن كانت تمتلئ بالحب والحنان
ام لأن الألم الذي اشعر به اكبر من أن يجعلني انظر لك دون لوم
ربما لن أعاتبك ولكن ستظل نظرة ألم تسكن عيوني تفضحني كلما نظرت لك
وهل سأظل اهرب منك كلما التقت نظراتنا
انه الارتباك الذي أصبحت اشعر به كلما تذكرتك..... شعور مختلف
مزيج من الحزن والوجع واللوم والرجاء واليقين واليأس
هل تدرك ألمي حين قررت أن تنزعني من مكاني لتلقيني بعيدا محاطة بجدران زجاجيه
أقف خلفها أشاهد الجميع يتجول بحريه بين أيامك وانا لا يحق لي أن أكون معهم فأنا القريبه التى اصبحت غريبة
لم يعد يحق لي الحديث عنك
لم يكن مجرد ألم انه شئ أشبه باستنزاف الروح فأنت تكتشف بأنه لم يعد لك مكان
لا تعرف إلى أين تتحرك هل تنسحب أم تقف وحدك أم تظل تنظر من بعيد
هل أدركت كيف سأكون عندما يرتبك احدهم لأنه ذكر خطأ شئ عنك
وانا أتجاهل كل ذلك ربما افتعل كثير من الابتسامات
ولكن أشعرت بنبضات الوجع التي تسرى حينها في اوردتى وانا ابتعد لأقصى مكان بداخلي
لأربت على تلك الروح والملم شظاياها وانا ارسم ابتسامه على وجهي
أتدرك معنى أن اكتشف ذات مساء انه ليس من حقي أن أتألم لأنك لست هنا
فحين يشعر احدهم بألمي تكون الاجابه السريعة انه اختياره لماذا كل هذا الحزن
فلا تشعر ألا بأنك تسارع بلملمة حزنك والنهوض حاملا كرامتك لتسارع بالابتسام لتخبر الجميع بأنك بخير وبان لم يعد يشكل لك أهميه فقد انتهى كل شئ
وتختبئ في مكان بعيد عن كل العيون وحدك لتحزن أو تبكى أو تصرخ ألمك
فوحدك من يشعر بوجعك وحدك من يدرك بان بداخلك روح تنزف
وتلتفت حولك تتمنى من يحتضنك ويخبرك بان كل شئ سيكون على ما يرام
ولكنك لا يحق لك أن تخبر احد بأنك تتألم فيزداد وجعك مع صمتك ولا تستطيع إلا أن تقول انا بخير وتبتسم
افتقدك كثيرا ولكن لا اعلم كيف سأتجاوز الألم
كيف سأتجاوز الوجع
كيف سأعود كما كنت
هل ستقدر على أزاله تلك الحواجز التي صنعتها ما بينى وبين كل ما يحيط بى في عالمك
هل ستعيد الخيوط التي مزقتها والتي كانت تربطنا جميعا معا
هل تستطيع تضميد تلك الجروح التي سببتها لي وتخبر الجميع بأننا لم نفترق حتى استطيع أن أعود كما كنت
ليتك تدرك بان بروحي جرح ينزف لن تضمده يد سواك "
وانتهيت من رسالتها ولم استطع أن أنسى تلك النظر التي أصبحت تسكن عينيها فقد كنت اعرف جيدا تلك العيون وبريقها
ما أقسى أن تتألم ولا يشعر بك أحد لأن لا احد يستطيع أن يشعر بما تشعر به ولكنى كنت اشعر بألمها
لن ألومها على حزنها أو وجعها لن انهرها أن بكت
ولكنى سأرجو الله لها أن تصل رسالتها له فوحده من يستطيع أن يجيب على أسئلتها ويطمئن حيرتها

07‏/10‏/2012

انا ولا مارد ولا عصفور


بيني وبينك سور وري سور
وانا ولا مارد ولا عصفور
ضعف..........
إنها كل لحظات ضعفك تجتمع لتجتاح كيانك...... عندما تصبح بلا حيله ........
قيود العجز تحاوط معصميك ولا تقوى منها فكاك
انكسار...........
تصبح الروح مجرد لوح زجاج مهشم بداخلك .......... لا تملك لها شئ
ليس ضعف ..... فلم تكن يوما ضعيف
ليس انهزام ........ فلم تستطع الحياة رغم كل ما مضى أن تهزمك
انه مجرد انكسار روح كانت متعطشة للحياة
كانت تبحث عن دفء .......... عن ونس ............. عن أمان
فقد كانت مجرد لحظات ...... نحياها ذات يوم ........... وترحل
تترك بعدها فراغ بأتساع الكون لا يملئه شئ
ووجع ينبض بصمت كلما تنظر لبعيد
لتلك الحياة وأنت وحدك لا تستطيع منها الاقتراب
لا تملك إلا أن تتلصص عليها من بعيد فلا يحق لك الاقتراب
ليس مسموح لك الدخول لذلك العالم فأبوابه مازالت موصده أمامك
تقرر أن ترحل حين تكتشف بأنه لم يعد هناك ما يستحق البقاء
سترحل وحدك............. لن تعود
سترحل لا تحمل معك شئ ............... ستترك خلفك كل شئ .........
سترحل وحدك حيث لابينهم.حد
ستترك جسدك يتنقل بينهم ........... ابتسامه على شفتيك ............ عيون زجاجيه
سترحل بضحكتك ............. وقلبك ............. وعيون تنبض بالحياة
ستحمل روحك وترحل ......... ستترك لهم ما لا يهم أن تحمله معك
بيني وبينك سور وري سور
وانا ولا مارد ولا عصفور
ليتنى استطيع أن أخبرك بما أريد البوح به
ليتك تمنحني تلك ألفرصه فمازال الصمت يقتلني.............. يكبلني بكل قيود الوجع
ليس مجرد وجع أو ألم
ليس شئ من تلك المشاعر التي تصفها الكلمات
انه أعمق من أن استطيع أن أصفه
انه الحزن الذي لا تستطيع أن تتجاهله وان كانت ضحكاتك تملئ الكون من حولك
ذاك الانكسار الذي لن يستطيع أن يراه في عيناك إلا من كان يستطيع أن يرى الحلم يرقص فيهما
وحده من منحك الحلم ووحده من منحك الوجع
ستهرب من أن تنظر له حين تلقاه
فقد مات في عينيتك كل ما كان يحب ولم يتبقى لك شئ
ليتك أدركت بأن الكون أوسع من كلمه صغيرة
وانا ولا مارد ولا عصفور
مجرد طير كان بيحلم ومات الحلم على أعتاب الأيام
بلا أجنحه
من الممكن أن تفقد الحب وتتألم لبعض الوقت وتنهض لتفتح قلبك من جديد
فالحب يجرح القلب ويداويه حب جديد
وحين تفقد الأمان والثقة لا تعرف أن كنت تتألم أم تنزف أم انك لم تعد تشعر بشئ
 فحينها الجرح سيكون جرح الروح 
وعندما تنجرح الأرواح لا يداويها إلا من جرحها أو لا يداويها شئ
ليتك تدرك بأنك ما كنت تسكن يوما قلبي ولكنك سكنت روحي
بيني وبينك سور وري سور
وانا ولا مارد ولا عصفور

06‏/10‏/2012

صدى بلا صوت

نقف على حافة العالم المتسع ......إنها نصف الحقيقة تلك التي تراها...... نصف العالم ونصف الوجوه
وأنت تريد أن تصل ابعد من الخيال..... ابعد من المتاح ......ولكنك وطن مبعثر الكلمات والحروف
تكتشف بأنك تنسكب منك وتسيل من حولك ........ تشعر بذلك السائل اللزج ينساب على جسدك ليشق طريقه على الأرض أمامك
تتأمله ربما هو وحده الذي يعرف إلى أين يتجه
تحاول إيقاف انسياب روحك منك إلا انك لا تستطيع
لا تدرك متى اكتشفت بأنك لا تنتمي لعالم أجوف لا يدرك حقيقة الحياة
ربما لست أنت من يدرك معناها ولكنك تشعر بشئ ما بداخلك يحاول أن يحتضن الحياة
تنظر للوجوه من حولك لا تدرك ملامحها, لا تدرك ماذا تريد منك تلك الوجوه
ذات يوم وجدت تلك العبارة مكتوبة في مكان ما "يكفى لتنضج أن تلسعك الحياة مرة واحده "
كلما تذكرتها ضحكت فكثير من اللسعات ولم ننضج بعد
لازالت هناك في ركن بعيد توجد تلك الطفلة التي تبكى وحدها وترتجف
لا تريد إلا أن تضمها إليك وتشعر بدفء جسدك حين يطمئنها
طفله لم تفهم الحياة بعد ولا تريد أن تفهم كل تلك القسوة في ملامح البشر
لا تريد أن ترى تلك الملامح التي تتحول وتتبدل
أرهقتها العواصف التي تتقاذفها في كل اتجاه
فهناك من نتشارك معهم الحكايات وكثير من الكلمات و........... تكتشف بان الوجوه لم تكن هي الوجوه
والملامح ليست هي الملامح
وأنت وحدك الذي كنت تنغمس بكل مشاعرك في حكايات حين انتهت....... انتهيت
هل نضجت تلك الطفلة ...... هل استطاعت أن تفهم بان الحياة لازالت لا تريدها
ترفض أن تفهم ذلك............. ترفض أن تعاحد.ى عالم لا تحبه ولا تريده
لم يفهمها احد ........ هي تستطيع أن تدرك كل ما يحيط بها جيدا
تفهم الملامح المزيفة والقلوب المزيفة والأرواح المزيفة
ولكنها لا تتركها تلمس روحها الطفلة فهي تحب طفولتها..... تحب قلبها الذي ينبض بطفولته وصدقه
تحب عالمها الذي تعيشه معها
هي اختارت عالم لها وقررت أن تنتمي له فليس لها مكان في عالم لا تفهمه ولا يفهمها
ليس انفصام في روحها وليس انفصال عن عالمها وليس هروب وليس ضعف
انه اختيار للنقاء في زمن ملوث
اختيار للحلم في زمن قهر الأحلام
هي اختارت ....... هي قررت........ لن تفهمها
لن تأسرها........... لن تحاوطها الملامح الكاذبة
لن تترك الحياة تمنح ملامح الروح تجاعيد الشيخوخة .... لن تتركها تحنى ظهر الأحلام
ستظل الروح بكر وسيظل القلب طفل وستظل العيون تحمل الحلم
ستظل تكره تعاقب الأيام بلا شئ جديد يمنحك الحياة
ستظل تبحث عن تلك النظرة المطمئنة في عيون من يمنحك الأمان حتى وان كانت نظرة تستوطن إحدى الصور
ستنتظر الصوت المطمئن المسافر أن يعود وستستكين إليه حتى وان لم يعود سيظل صداه يطمئنك
تطمئن لكثير من البشر ولكن دائما هناك صوت يختصر كل الأصوات بين حروفه
وحده من يستطيع أن تغفوا بعده مطمئن ليس لشئ إلا انه هنا
ستظل وستظل وستظل رغم كل شئ

04‏/10‏/2012

لا تهتم فهنا نهاية الكلام


نحاول ان نصارع الحياه كثيرا ,نحاول ان نظل على قيد الانسانيه .نحاول ان نكون جزء من كل ليس الا
مجرد محاوله لأن تشعر بأنك مازلت تستحق الحياه
تقرر ان تبتسم وتسير بين دروب الحياه ولكن ارجوك لا تنتظر مسانده من أحد لا تتوهم الصحبه فانت لست منها وليست منك
لا تستسلم لأحساس وهمى بانك تنتمى لشئ فحتما انت لست كذلك ولن تكون
يجب ان تكون حذر فقد يدفعك ذلك الاحساس لأن تتجاهل بانك غريب وتستسلم لشعورك الوهمى بالانتماء وتصبح مجرد مسخ يقف فى المنتصف فلا انت منهم ولا انت غريب تنطلق بكل مشاعرك اتجاه وجودك الذى تكتشف بانك وحدك من يشعر به وسواك يراك غريب ربما قريب ولكنك ستظل غريب لا يحق لك كثير من الاشياء التى كنت تعتقد ببساطه انها حقك
فتكتشف بانك تقف لا تعرف اين تكون كغريب ام كقريب
ربما هو خطئ منك بانك تناسيت بانك اسير قدرك ولن تخرج ابدا منه
فلا يحق لك محاوله ان تكون فلن تكون
سنمضى وتمضى ايامك
فمن منا يمتلك تغير الاقدار
من الاحسن ان تكف عن المقاومه وان تستسلم وكفى بك وجع وألم
تستسلم وترحل بهدوء تقف بعيد فذلك مكانك الطبيعى فكفاك مكابرة
ومحاربه لطواحين الهواء فلن تستطيع ان تهزمها ولن تهزم قدرك
اغلق كل شئ خلفك وارحل لعلك تستطيع ان تستسلم للفراغ فقط فذلك افضل لك